تدرب صباح أمس المنتخب الوطني لكرة القدم بملحق ملعب تشاكر بالبليدة في حصة تدريبية تكتيكية بالدرجة الأولى وهي الحصة التدريبية التي عرفت عودة مهاجم نادي أولمبياكوس رفيق جبور إلى أجواء التدريبات، حيث اندمج مع المجموعة بعد الإصابة التي لحقت به في الحصة التدريبية لأول أمس على مستوى الكاحل والتي لن تمنعه من التواجد في مباراة مالي القادمة في العاشر من هذا الشهر ببوركينافاسو. بالمقابل من ذلك، تميزت الحصة التدريبية بمواصلة عدلان ڤديورة الغياب عن التدريبات بسبب متاعب على مستوى الركبة، حيث فضل المدرب الوطني أن يريح اللاعب وخضوعه للعلاج بمركز سيدي موسى. في السياق ذاته تدرب الثنائي رماش وشعلالي بشكل منفرد بمركز سيدي موسى وهو الثنائي الذي سيسرح اليوم حسب ما أكده الناخب الوطني لكرة القدم لأسباب انضباطية بحتة. في حين حضرت المجموعة كلها بمن فيهم الثنائي مجيد بوڤرة وحتى مهدي مصطفى. وعرفت الحصة التدريبية التركيز على الجانب الدفاعي، حيث عمد الناخب الوطني لكرة القدم على الاعتماد على الهجوم ضد الدفاع، إذ أكد التغييرات التي أجراها حيث اعتمد على الثنائي بوڤرة ومجاني في وسط الدفاع المحوري في حين لعب بوزيد المحترف في نادي بني ياس كظهير أيمن ويبدو أن المدرب السابق للفيلة يريد مدافعين أقوياء من الناحية البدنية ليكونوا سدا منيعا أمام هجمات المنتخب المالي الذي يتميز من جهته أيضا بالقوة البدنية، الأمر الذي دفعه لاعتماد على لاعبين أصحاب بنية قوية. بالمقابل من ذلك، لن يشهد الخط الأمامي للمنتخب الوطني تغييرات كثيرة إلا إذا استثنينا تواجد قادير الذي ستكون له واجبات دفاعية أكثر من بودبوز الذي كثيرا ما اكتفى بالجانب الهجومي على أن يقحم في الشوط الثاني من المباراة. وبالنظر إلى عدم عودة اللاعب ڤديورة إلى جو التدريبات حاول حاليلوزيتش أخذ جميع احتياطاته بإشراك اللاعب لموشية في الاسترجاع. ڤديورة يواصل العلاج ومشاركته أمام مالي ستتحدد اليوم يواصل متوسط الميدان عدلان ڤديورة، الغياب عن تدريبات المنتخب الوطني لكرة القدم بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة وينتظر أن يحسم أمر مشاركته في مباراة مالي اليوم خاصة أن اللاعب قد شعر بإرهاق كبير في مباراة رواندا بالرغم من أن مصادر أكدت أنه سيكون جاهزا لمواجهة مالي. حاليلوزيتش يركز على الكرات الثابتة وعودة بوڤرة تريحه من جانب ثان، ركز الناخب الوطني في تدريباته مع الدفاع على الكرات الثابتة لا سيما أنه لمس ضعفا كبيرا في هذه الناحية في الدفاع، الأمر الذي يريد المعني تفاديه في مباراة مالي كما أن عودة بوڤرة أراحته كثيرا خاصة مع الخبرة التي يتمتع بها. شعلالي ورماش لن يستدعيا مستقبلا كشفت مصادر مقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الثنائي شعلالي ورماش اللذين سيسرحان اليوم من مركز تدريبات الخضر بسيدي موسى ولن يكونا في سفرية مالي لن يستدعيا مستقبلا الى المنتخب الوطني بسبب المشاكل الكثيرة التي أثارها الثنائي عقب مباراة رواندا، حيث لم يتحملا وضعيتهما في النخبة الوطنية، حيث يريد الناخب الوطني أن يكون الثنائي عبرة للاعبين الآخرين.