أجرى صباح أمس المنتخب الوطني، حصة تدريبية صباحية بملحق الملعب الرئيسي لمصطفى تشاكر بالبليدة وهي الحصة التدريبية التي خصصت لإجراء مباراة تطبيقية بين التشكيلة الأساسية والتشكيلة الثانية بحضور 23 لاعبا وغياب أربعة لاعبين مصابين ويتعلق الأمر بكل من بوڤرة، بودبوز، مصطفى مهدي، الى جانب قادير بسبب المرض. وحاول الناخب الوطني في الحصة التدريبية تجريب بعض الخطط التكتيكية، خاصة ما تعلق بالتغييرات وهو ما ظهر جليا في المباراة التطبيقية، لا سيما وأن التشكيلة الأساسية اتضحت معالمها منذ فترة. وبالعودة إلى التغييرات التي أجراها الناخب الوطني على التشكيلة الأساسية، فقد أقحم المدافع بلكالام في محور الدفاع الى جانب بوزيد كما أشرك لموشية في الاسترجاع، وأدخل سليماني في التشكيلة الأساسية مكان جبور في وقت أدخل الحارس زماموش في التشكيلة الأساسية ومبولحي في التشكيلة الثانية، دون تناسي أيضا دخول عودية الذي يعود من الإصابة في التشكيلة الثانية مكان اللاعب شعلالي، وهي التغييرات التي توضح أن حاليلوزيتش باتت عنده فكرة شاملة عن التغييرات التي ستكون في مباراة رواندا القادمة وذلك بحسب ما ينتظر الخضر في لقاء رواندا وسير المباراة ونتيجتها. بالمقابل من ذلك قام اللاعبون أيضا بحصص قذف الكرة على المرمى، وهي التمارين التي يركز عليها الناخب الوطني في كل مرة والتي رأى فيها ضعف من جانب لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم. وعرف الشوط الأول من المباراة تفوق التشكيلة الثانية على الفريق الأول بهدف دون رد، قبل أن يعود الفريق الأساسي بعد التغييرات ويفوز بثلاثة أهداف لهدف واحد. وكان الطاقم الفني قد مر إلى السرعة القصوى في تحضيره لمباراة رواندا القادمة من خلال تركيزه على الجوانب التكتيكية والخطط التي ستكون كفيلة بقلب الطاولة على منتخب رواندا وحصد النقاط الثلاث في نفس المواجهة، لا سيما وأن الخضر يريدون بداية جيدة في تصفيات كأس العالم 2014. سليماني ولحسن يتألقان عرفت المباراة التطبيقية، تألق الثنائي لحسن وسليماني وهو الأمر الذي دفع الناخب الوطني للإشادة بهما كثيرا، خاصة وأن سليماني كان له نصيب من الأهداف في المباراة التطبيقية.
