بعد يومين راحة عادت التشكيلة الوطنية إلى التدريبات صبيحة أمس بملحق ملعب “تشاكر”، وهي الحصة التدريبية التي دامت ساعتين وركز فيها المدرب “حليلوزيتش” على الجانب التكتيكي والعمل الدفاعي على وجه التحديد، حيث كان المدرب الوطني قد ركز في مباراة رواندا على العمل الهجومي فيما يريد تحصين الخط الخلفي هذه المرة بما أن المباراة تجري خارج الديار وأمام منافس قوي في الجانب الهجومي. التعداد يتدرب لأول مرة ب 26 لاعبا أهم ما وقفنا عليه في الحصة التدريبية صبيحة أمس هو حضور 26 لاعبا (22 لاعبا و4 حراس)، وكان الغائب الوحيد هو عدلان ڤديورة المصاب على مستوى الركبة، ما جعل المدرب الوطني يعمل في ظروف مريحة خاصة بعد عودة المصابين في صورة بوڤرة ومهدي مصطفى عكس ما كان عليه الحال قبل مبارتي النيجر ورواندا حين اشتكى “حليلوزيتش” كثيرا من الغيابات بداعي الإصابة. ڤديورة الغائب الوحيد عن الحصة التدريبية الغائب الوحيد عن الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس كان لاعب الوسط عدلان ڤديورة الذي أكد لنا أحد أعضاء الطاقم الطبي بخصوصه أنه مصاب بانتفاخ على مستوى الركبة لكن إصابته ليست بليغة وتركه المدرب في مركز سيدي موسى يعالج ويخضع إلى تمارين خفيفة مع “بيسكوتي”، مشيرا إلى أن اللاعب سيكون جاهزا لمباراة مالي. البداية كانت بالركض على جوانب الملعب بداية الحصة التدريبية مثلما جرت عليه العادة كانت بالركض على هامش الملعب بالنسبة للاعبين، فيما توجه الحراس مباشرة إلى العمل الخاص الذي برمجه كل من كاوة وبلحاجي، وبعد حوالي 7 دقائق من الركض على جوانب الملعب استدعى المدرب البوسني لاعبيه للاجتماع بهم في منتصف الملعب. تطرق في الاجتماع إلى مباراة مالي كشف لنا مصدرنا الذي كان قريبا من المدرب وحيد “حليلوزيتش” أن هذا الأخير تطرق في الاجتماع الذي عقده مع لاعبيه إلى مباراة مالي التي قال عنها إنها ستكون أصعب بكثير من مباراة رواندا، مطالبا لاعبيه بضرورة التركيز على هذه المباراة ونسيان النتيجة التي حققوها في مستهل التصفيات أمام رواندا، حيث يرغب الناخب الوطني في إدخال لاعبيه في جو مباراة مالي من أول حصة تدريبية لهم هذا الأسبوع. “حليلوزيتش” يقسم التعداد إلى 4 مجموعات بعد نهاية الاجتماع الروتيني قسم المدرب “حليلوزيتش” التعداد إلى 4 مجموعات، كل مجموعة تضم 5 لاعبين على اعتبار أن التعداد أضحى 20 لاعبا إذا ما أخدنا بعين الاعتبار تدرب شلالي ورماش بمفردهما والحراس الأربعة مع بلحاجي وكاوة، وواجهت المجموعة التي لعبت باللون الأزرق نظيرتها باللون الأحمر لمدة 10 دقائق، فيما واجهت المجموعة التي ارتدت اللون البرتقالي نظيرتها التي ارتدت اللون الأبيض لمدة 10 دقائق أيضا في مباراة مصغرة في مساحة 20 مترا فقط. بوڤرة ومهدي مصطفى يندمجان في التدريبات الجماعية عرفت الحصة التدريبية صبيحة أمس اندماج كل من بوڤرة ومهدي مصطفى في التدريبات الجماعية، حيث تدربا بصفة عادية ولم يشعرا بأي آلام ما يؤكد أنهما تعافيا من إصابتيهما تماما، ما جعل المدرب البوسني يقرر إشراك بوڤرة في التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها أمام مالي. الأساسيون يتفوقون على الاحتياطيين بعد ذلك برمج المدرب الوطني مباراة تطبيقية بين لاعبيه، حيث أقحم في التشكيلة الأولى معظم العناصر الأساسية، وهي كل من بوزيد، مصباح، بوڤرة، مجاني، لحسن، لموشية، قادير، فغولي، بودبوز، سليماني، أما التشكيلة الثانية ضمت كلا من حشود، مهدي مصطفى، بن موسى، بلكالام، تجار، غيلاس، جبور، عودية، سوداني، بوعزة، وانتهت المباراة التطبيقية بفوز الأساسيين بثلاثة أهداف لهدفين. “حليلوزيتش” يبرمج حصة خاصة للمدافعين بعد المباراة التطبيقية برمج الناخب الوطني حصة تكتيكية للمدافعين لمدة نصف ساعة تقريبا، حيث عمل مع الرباعي بوزيد، مصباح، مجاني، وبوڤرة، وركز فيها كثيرا على الرقابة اللصيقة للمدافعين على المهاجمين، حيث كان سوداني وجبور يواجهان بوڤرة ومجاني في وضعية لاعب للاعب، فيما كان غيلاس وبوعزة يتوغلان على الجهتين اليمنى واليسرى ويتصدى لهما كل من بوزيد، ومصباح. ويركز على الكرات العالية بعد العمل التكتيكي الذي قام به رجل لرجل لجأ المدرب الوطني إلى العمل التكتيكي الخاص بالكرات الثابتة، حيث كان بوعزة وسليماني يفتحان الكرات على الأجنحة ويتصدى لها المدافعون، وبعدها ينفذ بوعزة وسليماني كرات ثابتة يتصارع عليها المدافعون مع كل من جبور وسوداني. حتى ركلات الترجيح أيضا حاضرة في العمل التكتيكي بعد نهاية الحصة الخاصة بالعمل الدفاعي، برمج المدرب الوطني حصة خاصة بركلات الترجيح، حيث كان جبور يقوم بتسديد ركلات الترجيح في مرمى مبولحي ويسارع المدافعون إلى إبعاد الكرات التي يصدها الحارس، ما يعني أن “حليلوزيتش” لم يترك أي شيء للصدفة. ويحضر حتى البدائل في حال الإصابات أهمية المباراة جعلت المدرب الوطني يضع في الحسبان احتمال الإصابات التي يتعرض لها لاعبوه، حيث عمد أيضا إلى تحضير حتى البدائل من خلال العمل الذي قام به مع كل من حشود، بن موسى، بلكالام، وتجار أيضا، لأن هؤلاء معنيون بتعويض المدافعين الذين سيدفع بهم في التشكيلة الأساسية.