علمت ''البلاد'' من مصادر مطلعة، أن عاشور عبد الرحمن، بطل فضيحة 3200مليار التي اختلست من البنك الوطني الجزائري، قد نقل إلى عيادة للطب النفسي بعد إصابته بانهيار عصبي حاد يكون قد أصابه بعد الحكم القضائي الثقيل الذي صدر ضده والمقدر ب18 سنة حبسا. وكانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة، قد فصلت في قضية عاشور عبد الرحمن، بالحكم ب18 سنة سجنا نافذا في حقه كمتهم رئيسي، فيما أصدرت أحكاما تتراوح بين 18سنة وعام حبسا غير نافذ في حق المتهمين الآخرين، بينما استفاد خمسة آخرون من البراءة من بينهم الرئيس المدير العام الأسبق للبنك الوطني الجزائري مراد شيخي، وبدا عاشور أثناء المحاكمة ''هادئا مطمئنا''.