شهدت الساحة المجاورة لمقر بلدية بابار 30 كلم جنوب عاصمة الولاية خنشلة، صباح أمس الأحد، أجواء من الاضطرابات والغليان وسط مجموعات من الشباب والمواطنين الذين رفعوا عددا من المطالب من بينها الشغل والسكن وقضية صحراء النمامشة والمحيطات الفلاحية، حيث أقدم عدد من الشباب على تسلق جدران مقر البلدية والتسلل إلى سطح مقر البلدية مهددين بالانتحار الجماعي إن لم تتدخل السلطات الوصية لتوفير مناصب شغل لهم . وذكرت مصادر من البلدية أن حوالي 6 شبان قاموا بنزع ملابسهم والتهديد بالانتحار الجماعي من أعلى سطح مقر البلدية منددين بالتهميش الذي طالهم وعدم تمكينهم من مناصب شغل كباقي شباب المدينة. وقد حاولت السلطات المحلية التدخل لثنيهم عن تهديدهم بالانتحار، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل ولا يزال إلى حد الساعة هؤلاء الشبان يواصلون اعتصامهم فوق سطح مقر البلدية ويواصلون معه إطلاق تهديداتهم بالانتحار الجماعي.. وفي نفس المكان لا يزال الاعتصام الذي يقوم به مجموعة من الأشخاص أمام مقر البلدية متواصلا منذ أسبوعين ولا تزال معهم اللافتات معلقة بمدخل البلدية وقد جاء فيها شعارات تندد بالإرهاب الإداري وتقول إن عائلة ما تعرضت للحقرة وسلب الحقوق ووجهت الاتهام لجهاز ما كما حملت الشعارات عبارات واتهامات خطيرة لا تزال إلى يومنا هذا. كما دخلت عائلة من نفس البلدية في إضراب عن الطعام بسبب أزمة السكن وحرمانها من الاستفادة.