[سيارات] المدير العام للعلامة الصينية وعد الضحايا باسترجاع أموالهم تعرض حوالي 140 زبونا بقسنطينة إلى عملية نصب واحتيال من طرف وكيل سيارات جيلي المعتمد بعاصمة الشرق الجزائري، والكائن مقر شركته بحي سيدي مبروك الأسفل، وذلك بعدما قدم الزبائن مبالغ مالية منذ حوالي ستة أشهر مقابل الحصول على سيارة من نوع «جيلي»، التي يمثلها الوكيل المعتمد بقسنطينة، إلا أنه مع مرور الوقت تيقن الزبائن بأنهم تعرضوا لعملية نصب واحتيال من طرف هذا الوكيل، حيث بعدما تعدت الآجال القانونية لتسليم السيارات، أصبحوا عندما يتنقلون إلى مقر مؤسسته لا يجدونه بل أصبحوا يجدون مقر مؤسسته «مغلق»، الشيء الذي جعلهم يشكون في نوايا الوكيل. وحسب أحد الزبائن الذين تحدثوا ل«البلاد»، فإنه وبعد مرور 6 أشهر على عدم تسلم سياراتهم، قرروا التنقل للعاصمة لمقابلة الوكيل الرئيسي لسيارات «جيلي» والذي طالبه الزبائن البالغ عددهم 140 إما بمنحهم السيارات أو منحهم المبالغ المالية التي سلموها للوكيل على مستوى قسنطينة، وهو ما رفضه في بادئ الأمر الرئيس المدير العام والوكيل المعتمد لسيارات الصينية «جيلي» على مستوى الجزائر، إلا أنه تراجع عن موقفه بسبب الضغط الكبير الذي فرضه عليه الزبائن، حيث وعدهم بحل قضيتهم قبل 30 ماي الفارط، إلا أن ذلك لم يحدث وهو الشيء الذي جعل الزبائن الذين دفعوا أموالهم مقابل الحصول على السيارات الصينية يقررون مرة أخرى التنقل للعاصمة والتجمهر أمام المقر الرئيسي للشركة حتى يتحصلوا على سياراتهم أو أموالهم التي دفعوها للوكيل المعتمد على مستوى قسنطينة.