يبدو أن أمور فريق شباب قسنطينية تتجه نحو منعرج خطير في اليومين الأخيرين، سيما بعد مطالبة بعض الأطراف إقناع أونيس بفسخ عقد اللاعب بلعيدي لأسباب تبقى مجهولة، حسب مصادرنا. ما جعل الإدارة وعلى رأس أونيس ترفض هذا الاقتراح. كما أكد في وقت سابق الرجل الأول في الفريق، أنه مستعد للرحيل قبل أن يعدل عن قراره ويستغني عن خدمات بلعيدي، تفكيرا في مصلحة الفريق أولا. حيث لم يتقبل البعض من أنصار شباب قسنطينة إمضاء المسيرين لعقد مع اللاعب السابق ل''الموك'' بلعيدي في الساعات القليلة الماضية، الأمر الذي جعلهم يتنقلون إلى تدريبات الفريق يطالبون منه الرحيل، ويؤكدون ذلك للمسيرين من أجل تفادي الدخول في صراعات قد لا تنتهي، وقد انقسم هؤلاء الأنصار حول السبب الذي جعلهم يطالبون بفسخ عقد ابن الفريق، بحيث تحدث البعض عن قيامه بلقطة غير رياضية أو أخلاقية - إن صح التعبير- عندما كان بألوان الموك في داربي الموسم الفارط، وتقبيله لقميص الموك، وهو الأمر الذي اعتبر مبالغا فيه من طرف الأطراف التي تعرف أخلاق اللاعب جيدا، والتأكيد على أنه يستحيل القيام بها من بلعيدي خاصة. أونيس:''سأقرر مصيري في اليومين القادمين ومصلحة الفريق قبل كل شيء'' وعلى خلفية ما حصل لإدارة السنافير عشية الخميس الفارط، قال الرئيس أونيس بأن تدخل هؤلاء الأشخاص في قراراتهم ومحاولتهم التأثير عليه، أمر لا يمكن تقبله بأي شكل من الأشكال، لأنه هو الرئيس وأعضاء مكتبه وهو المكلفون باتخاذ القرار المناسب داخل الفريق، ودون انتظار تدخل أي جهة من الجهات. إلا أنه وبعدما وصلت الأمور إلى هذه الدرجة، فإن قرر تقديم استقالته بصفة رسمية من رئاسة الفريق حتى يتسنى للذين يريدون فرض رأيهم أو قراراتهم التحكم في زمام الأمور بصفة رسمية. مضيفا بأنه سيسمح في كل شيء قدمه للفريق حتى يرتاح البعض ويحققون أهدافهم الشخصية. '' وعلى التشكيلة دائما فمن المنتظر أن تجري هاته الأخيرة اليوم حصة تدريبية قبل أخذ يومي الإثنين والثلاثاء كراحة قبيل التنقل صبيحة الأربعاء إلى حمام بورقيبة بتونس لمباشرة التربص المغلق.