تتواصل عمليات التمشيط الواسعة النطاق التي باشرتها وحدات من الجيش الوطني الشعبي المدعومة بالفرق الخاصة والدفاع الذاتي والحرس البلدي بالمناطق الحدودية بين ثلاث بلديات بالجهة الغربية لولاية سكيكدة وهي عين قشرة، بين الويدان، وأم الطوب، حيث يتداول حديث محاصرة مجموعة إرهابية تتكون من زهاء ال 12 إرهابيا تكون قد شاركت في كمين برج بوعريريج الذي أودى بحياة 24دركيا. حيث شوهدت المجموعة من قبل الآهالي وهي تتوجه نحو غابات مصيف القل قبل أن يتم إخبار وحدات الجيش التي قامت بسد مناطق العبور الرئيسية ومحاصرة المجموعة في أحد أهم المناطق الساخنة وهي منطقة أولاد سليمان وجبال برقون بأم الطوب ومنطقة وادي زقار على الطريق الوطني رقم 43الذي يربط بين سكيكدة وجيجل. وحدات الجيش استعملت طائرات الهيلوكبتر التي قامت بقصف مكثف لمناطق يعتقد أنها فلول للجماعات الإرهابية التي تنضوي تحت لواء تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال بغرب ولاية سكيكدة التي أكدت في المدة الأخيرة ولاءها المطلق للأمير الوطني أبو مصعب عبد الودود، هذه العمليات العسكرية المتواصلة شكلت حلقة ضغط على الجماعات الإرهابية التي حاولت كسر الحصار من خلال قيامها بعمليات استفزازية بغابات بلدية عين الزويت القريبة من مدينة سكيكدة، حيث علمت البلاد من مصادرها المحلية. أن اشتباكا مسلحا يكون قد وقع بالمنطقة بين عناصر من التنظيم المسلح ووحدات للجيش استطاعت أن تتصدى لغلاة الجماعة الذين فروا صوب الغابات المجاورة في الوقت الذي يتم فيه الحديت عن معاناة إنسانية وسط التنظيم بغرب الولاية، حيث أصبح يفتقر لأبسط عمليات الدعم اللوجيستي من قبل سكان المناطق المعزولة بغرب الولاية وبذلك أصبحت عناصر التنظيم تقوم بعمليات مداهمة لقرى صغيرة ومعزولة تحاول من خلالها الحصول على كميات بسيطة من الأغدية، مبتعدة عن أساليب التهديد التي كانت مستعملة في وقت سابق.