أعطيت صباح أمس الأول، الإشارة الرمزية للانطلاق في إنجاز مشروع 3150 مسكنا اجتماعيا بمنطقة « مسيون» بسكيكدة من قبل السلطات المحلية، وهذا المشروع الذي يشرف على إنجازه ديوان الترقية والتسيير العقاري لسكيكدة، وتعمل الشركة الصينية CESCEC على تنفيذه، يعد صرحا عمرانيا سيحول منطقة «مسيون» إلى مدينة جديدة نظرا لما يحتويه هذا المشروع على من منشآت عمومية، كما من شأنه أن يقلص إلى حد كبير من أزمة السكن التي تخنق عاصمة الولاية، وللإشارة فقد حدد موعد الاستلام الرسمي للمشروع في شهر جوان 2014، لتعطى بذلك المقاولة الصينية CESCEC مهلة 24 شهرا لإنجاز المشروع، والي ولاية سكيكدة السيد محمد بودربالي وخلال حفل الافتتاح أكد أن ولاية سكيكدة هي الرابعة وطنيا من حيث الاستفادة من البرامج السكنية، بعد كل من العاصمة، وهران وقسنطينة، حيث سمح المخطط الخماسي الأخير بإطلاق مشاريع سكنية ضخمة، ناهيك عن برامج السكن التساهمي، حيث بلغ عدد السكنات التي تطلق كل شهر1000 سكن، بعدما كان يطلق 1000 سكن كل سنة، الأمر الذي اعتبره الوالي تطورا ملموسا فيما يخص برنامج القضاء على السكن الفوضوي، حتى وصلت ولاية سكيكدة إلى حد إطلاق 17 ألف وحدة سكنية. وفي انتظار إطلاق برامج أخرى على مستوى بلدية سكيكدة وباقي البلديات، إذ من المنتظر إطلاق 8700 مسكن بسكيكدة و11000 في القل، ومثلما شدد والي سكيكدة على مسؤولي الشركة الصينية على ضرورة احترام دفتر الشروط والتقيد بالمعايير التقنية في البناء، وكذا التقيد بالآجال المحددة لتسليم المشروع، دعا السيد «بودربالي» مواطني مدينة سكيكدة إلى ضرورة التحلي بالصبر وعدم افتعال المشاكل، في إشارة منه إلى البنايات الفوضوية التي يتعمد المواطنون تشييدها على المواقع التي تبرمج لإنشاء مشاريع سكنية قصد إخضاع السلطات المحلية إلى الأمر الواقع، والحصول على سكن بطريقة غير شرعية.