تدعم قطاع السكن بمدينة سكيكدة في الآونة الأخيرة بالعديد من المشاريع التي تدخل في إطار برنامج السكن الاجتماعي التساهمي، ومن بينها الأشغال الجارية لإنجاز 600 مسكن اجتماعي تساهمي على مستوى منطقة جبل مسيون القريبة من وسط مدينة سكيكدة والتي تشهد حركية كبيرة في البناء بشتى أنواعه لفائدة الوكالة العقارية للولاية، وللعلم فإن هذا المشروع الهام الذي أسندت أشغال إنجازه لشركة صينية متخصصة والتي تعهدت أن يتم تسليم هذا المشروع في آجال لا تتعدى 21 شهرا قد علمنا من مصادر موثوقة أن هذا المشروع قد كلف خزينة الدولة أكثر من مليار و230 مليون دج. أما المشروع الثاني والذي يتمثل في إنجاز 200 وحدة سكنية لصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية سكيكدة بالمكان نفسه فيعد امتدادا مستقبليا لمدينة سكيكدة، سيتم تسليم المشروع في آجال لا تتجاوز 18 شهرا. ومن جهة ثانية فإن منطقة وادي الوحش تشهد عدة مشاريع سكنية بينها مشروع إنجاز 888 وحدة سكنية تدخل في إطار السكن الاجتماعي التساهمي، حيث أسند المشروع ل16 مقاولة خاصة، منها 190 وحدة سكنية من الحصة الجاري إنجازها تم تسليمها في آجالها، بينما تبقى الأشغال متواصلة في 608 وحدات المتبقية. وكان والي ولاية سكيكدة قد وجه تحذيرات شديدة اللهجة لبعض المقاولات نظير تقاعسها في احترام آجال الانجاز وتسليم السكنات لأصحابها دون الحصول على شهادات المطابقة وفي الوقت نفسه لم يخف والي الولاية إعجابه بالمؤسسات الصينية التي تحترم آجال الإنجاز وتتفانى في العمل. من جهتها تعرف منطقة الآجر الغربية بمحاذاة مستشفى سكيكدة الجديد عملية إنجاز 520 وحدة سكنية من نفس الصيغة السابقة انطلقت بها الأشغال منذ مدة، وبهذه المشاريع تكون مدينة سكيكدة قد تدعمت إجمالا ببرنامج إضافي يقدر ب2000 وحدة سكنية. وفي هذا الإطار كان الطاهر مليزي والي سكيكدة وعند تفقده لإنجاز تلك المشاريع السكنية كان قد شدد المقاولات الخاصة بضرورة استظهار شهادة المطابقة لاستغلال المساكن المنجزة حديثا، وهي الوثيقة التي تمكن من ربط السكنات بمختلف الشبكات من ماء وغاز، بالإضافة إلى أشغال التهيئة الخارجية، منها إنجاز قنوات الصرف وغيرها مع تأكيده الصارم على احترام آجال الإنجاز.