تطرق تقرير الحصيلة المتعلق بعمل مصالح الأمن الولائي لولاية البيض الذي قدم بمناسبة الاحتفال المخلد لذكرى 47لتأسيس الشرطة، إلى جملة من نشاط المصالح، حيث بلغ عدد قضايا الإجرام المسجلة خلال السداسي الأول من السنة الجارية 262قضية فيها 220متورطا من بينهم 197بالغون و 21من فئة القصر، 2 منهم يحملون جنسية أجنبية، تم أمر بإيداع 29منهم، 170عن طريق الاستدعاء المباشر و 80 رقابات قضائية. في حين بلغت كمية المخدرات المحجوزة من قبل مصالح الشرطة القضائية 1,1994 غرام من مادة الكيف المعالج و 392قرصا مهلوسا من نوع ريفوتريل، متورط فيها 14شخصا تم أمر بإيداع 21 منهم، يأتي هذا مع تسجيل 628قضية إجرام خلال العام الماضي وصل فيها عدد المتورطين الى 884 شخصا من بينهم 33 قاصرا، و05 أجانب، و600 قرص مهلوس خلال سنة 2008حسب ذات التقرير، من جهة أخرى تم تسجيل 331حادثا جسمانيا خلال الفترة الممتدة ما بين الفاتح جانفي وإلى غاية نهاية شهر جوان من العام الجاري به 331 جريح من بينهم 18 قاصر وعدد القتلى 2 قصر كذلك. وفي إشارة إلى النقاط السوداء ذكر التقرير إلى وجود خمسة نقاط على مستوى عاصمة الولاية والأسباب المؤدية لحوادث المرور. وقد جاءت الأرقام المقدمة مقارنة مع السنة الماضية غير بعيدة في عدد الحالات التي بلغت 206فيها 226جريحا سنة 2008وصل عدد القتلى فيها ستة منهم 4 قصر. ونشير الى أن عاصمة الولاية شهدت فتح عدة مقرات للأمن الحضري في السنوات الأخيرة عبر خريطة البلدية، مما يقلص من منسوب العمل الإجرامي داخل الأحياء السكنية دون شك، في انتظار دعمها بتأطير كاف من قبل أعوان الأمن الذي يبقى مسجلا مقارنة بحجم التوسع العمراني التي باتت تعرفه مدينة البيض حاليا.