اشتكى أمس، عدد كبير من مربي النحل على مستوى منطقة المتيجة من تأثير الأسمدة المستعملة في معالجة الأشجار المثمرة، حيث سجل مربو النحل تراجعًا كبيرا في كمية العسل التي تم جنيها خلال الأشهر الأخيرة مقارنة بالسنة الماضية. هذا، وحسب أحد مربي النحل الذي تحاورت معه ''البلاد'' أمس، فإن بعض الفلاحين يستخدمون أسمدة لمعالجة بعض الأمراض التي تصيب الأشجار. في حين أنها تتسبب في عدّة أمراض تصيب النحل بالإضافة إلى تأثيرها على كمية العسل التي تكون في فترة معالجة الأشجار. وحسب نفس المصدر، فإن بعض الفلاحين يستعملون أسمدة رخيصة السعر لمعالجة الأشجار وهي بدورها تؤثر سلبا على حياة النحل، في حين يرفضون استخدام الأسمدة الأخرى لمعالجة الأشجار والتي لا تؤثر على النحل، حيث أن أسعارها مرتفعة جدا. وعلى هامش معرض العسل الذي احتصنته بلدية حمام ملوان بولاية البليدة أمس، فقد كشف أحد المربين من بلدية بوعنان عن المشاكل التي تعترض مربي النحل وفي مقدمتها سقوط كميات كبيرة من الجليد خلال الأشهر الماضية، إلى جانب موت كميات كبيرة من النحل نظرا للبرودة الشديدة خلال فصل الشتاء الفارط، إلى جانب تأخر تفتح أزهار الأشجار بحقول الحمضيات والتي تعد مرعى أساسيا لنحل متيجة. في سابق متصل، كشف رئيس بلدية حمام ملوان سحلي على ''البلاد'' عن استفادة 72مربيا جديدا من 280خلية نحل جديدة من أجل مضاعفة الإنتاج وهذا عن طريق الحظيرة الوطنية للشريعة.