بعد فصل عاملين ومحاولة انتحار أحدهما علمت «البلاد» أن ما يقارب 50 عاملا من عمال الأمن والوقاية على مستوى مقر جامعة عباس لغرور بخنشلة، أقدموا صبيحة أمس الثلاثاء على تنظيم وقفة احتجاجية على مستوى معهد العلوم الاقتصادية الكائن مقره بطريق باتنة تضامنا مع عاملين تم توقيفهما من قبل الإدارة أحدهما يوجد الآن بالعناية المركزة على مستوى مستشفى علي بوسحابة بعد محاولته أمس الأول الانتحار بشرب البنزين ومحاولة حرق نفسه غير أن تدخل أحد البرلمانيين الذي تمكن من إقناع العامل الموقوف حال دون حدوث ذلك كما منع المحتجون طلبة البكالوريا الجدد من التسجيلات الجامعية التي انطلقت منذ يومين. العمال المحتجون وفي وقفتهم التضامنية طالبوا إدارة الجامعة بإعادة إدماج العاملين الموقوفين نظرا لأوضاعهما الاجتماعية الصعبة وكونهما أرباب أسر معتبرين الإجراءات المتخذة من طرف الإدارة تعسفية في نظرهم في الوقت الذي أكدت الإدارة أن الإجراءات المتخذة قانونية. مع العلم أن الموقوفين متهمين بالضلوع في عملية سرقة لعتاد وتجهيزات كان قد تعرض لها معهد الاقتصاد في وقت سابق وهو ما جعل الإدارة تقرر فصلهما عن العمل.