تواصل مسلسل المهازل داخل التشكيلة البليدية خلال التربص الجاري بمدينة حمام بورقيبة التونسية، حيث دخل الثنائي زموشي وشبيرة في مناوشات خلال حصة أمس الأول التدريبية أرغمت المدرب فرنانديز على التدخل والضرب بيد من حديد لاسيما أن هذا التصرف لا يعد الأول من نوعه في الفريق. هذا، ويعود سبب الشجار الذي وقع بين اللاعبين للتدخل العنيف الذي قام به زموشي على زميله شبيرة والذي كاد يعرضه لإصابة خطيرة، وهو ما جعل هذا الأخير يرد على هذا التصرف بالبصق على وجه زميله الذي بدوره رد بنفس التصرف، وكادت الأمور تصل إلى ما لا تحمد عقباه لولا تدخل بعض اللاعبين الذين أخمدوا نار الفتنة. ليأتي الدور بعدها على المدرب الذي أقسم بأغلظ الأيمان أنه لن يتغاضى عن مثل هذه التصرفات وسيرسل تقريرا مفصلا للإدارة لتسلط أقسى العقوبات على اللاعبين لا سيما من الناحية المالية. من جانب آخر شرع صانع الألعاب المغترب ناصر حكار في التدرب مع الفريق البليدي، عشية أمس الأول. وعكس ما كان منتظرا فإن اللاعب لم يخضع لبرنامج خاص بل اندمج مباشرة في المجموعة وهو يوحي بجاهزيته من الناحية البدنية خاصة أنه كان يحضر رفقة محضره البدني قبل التحاقه بالتشكيلة. في ساق متصل عاودت الإصابة الظهير الأيمن للفريق أوسعد الذي أحس بآلام حادة، صبيحة أمس الأول، جعلته يوقف التدريبات، وقرر بعد ذلك استشارة مدربه في الأمر ليحزم أمتعته ويعود إلى الوطن من أجل إجراء عملية جراحية على مستوى غضروف الركبة. لكن فرنانديز رفض ذلك وطالب اللاعب بالبقاءإلى غاية نهاية التربص. جدير ذكره أن التشكيلة البليدية واجهت وداد بن طلحة عشية أمس وديا وهو الاختبار الرابع لرفقاء حرباش خلال هذا التربص.