أوضحت مصادر إعلامية في العاصمة الموريتانية نواقشط، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يتعرّض لضغوط فرنسية أمريكية وقطرية لثنيه عن تسليم عبد الله السنوسي صهر العقيد الراحل معمر القذافى ورئيس المخابرات الليبية السابق إلى السلطات. ونقل «موقع الطوارئ» المحلي بموريتانيا، عن موقع الثورة الليبية قوله إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أبلغ مسؤولين ليبيين رفيعي المستوى التقاهم مؤخرا في العاصمة الموريتانية نواكشوط أن تسليم السنوسى إلى ليبيا سيؤزم العلاقات مع كل من فرنسا والولايات المتحدة وقطر، لكنه لم يفصح عن المزيد من التفاصيل. وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة الانتقالية ناصر المانع نفى وصول طائرة ليبية إلى نواقشط لجلب السنوسي، لافتا في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الأربعاء الماضي بطرابلس إلى أن الاتصالات مستمرة وأن أكثر من وفد زار نواكشوط بخصوص التفاوض حول تسليم المتهم عبد الله السنوسي، وأن هناك مؤشرات ايجابية لتسلمه. ونفى قبل ذلك النائب الثالث لرئيس المجلس الانتقالي الليبي سالم قنان ما تناقلته وسائل الإعلام بأن هناك طائرة شحن ليبية حطت في مطار نواكشوط الدولي نقل عبد الله السنوسي» إلى السجون الليبية. وجاء الرد الموريتاني في وقت أعلن مصطفى أبو شاقور النائب الأول لرئيس الوزراء الليبي في مقابلة مع صحيفة «الأمل الجديد» المحلية أن تسليم السنوسي لليبيا سيسرع العلاقات الليبية الموريتانية.