فيما اقتصرت نسبة المسجلين في النظام الكلاسيكي على 4 بالمائة أنهى 97 بالمائة من الطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا دورة 2012، عملية التسجيلات النهائية على مستوى جميع المؤسسات الجامعية عبر الوطن، علما أن 86.29 من المسجلين اختاروا نظام «أل أم دي» مقابل 4.43 اختاروا النظام الكلاسيكي و5.45 وجهوا نحو أقطاب الامتياز. أوضح مدير التكوين العالي في مرحلة التدرج بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مصطفى حوشين أن عملية التسجيلات النهائية التي حددت من 26 إلى 30 جويلية الجاري سمحت بتسجيل 97 بالمائة من الطلبة الناجحين بشكل نهائي ومن المنتظر إتمام عملية التسجيل النهائي للطلبة الغائبين (3 بالمائة المتبقية) خلال شهر سبتمبر المقبل. وأبرز المسؤول ذاته أن ما نسبته 29،86 بالمائة من مجموع المسجلين اختاروا نظام «أل.أم.دي» و45،5 بالمائة وجهوا إلى الفروع ذات التسجيل الوطني أقطاب الإمتياز. بالمقابل، تم تسجيل 43،4 من الطلبة المسجلين بشكل نهائي ضمن النظام الكلاسيكي الذي أصبح مقتصرا على بعض فروع العلوم الطبية بالإضافة إلى التحاق 34،2 بالمائة من المسجلين بالمدارس العليا. في حين تم تسجيل 5،1 بالمائة من المسجلين بالأقسام التحضيرية والأقسام التحضيرية المدمجة التي يدوم بها التكوين سنتين يحضر الطالب خلالها لمسابقة الالتحاق بالمدارس الوطنية العليا. وتتمثل هذه المدارس في المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيا والمدرسة الوطنية العليا للبيطرة وأخرى خاصة بالفلاحة وتلك التي تعنى بعلوم البحر وتهيئة الساحل إضافة إلى المدارس العليا للأساتذة (القبة وبوزريعة وقسنطينة ووهران وسكيكدة والأغواط) التي يتم الالتحاق بها مباشرة في السنة الأولى. وبشأن معالجة الطعون التي قدمت أكد حوشين أنه خصت الطلبة الذين لم يتحصلوا على أي رغبة ضمن الاختيارات العشرة المسجلة في بطاقة الرغبات، حيث تم تسجيلهم بناء على الاقتراحات المقدمة، التي تتلاءم وشروط التسجيل. ويستند التوجيه للتعليم والتكوين العاليين إلى ترتيب يأخذ بعين الاعتبار ثلاثة معايير هي الرغبة المعبر عنها والشعبة والنتائج المتحصل عليها في امتحان البكالوريا وكذا قدرات استقبال مؤسسات التعليم والتكوين العاليين.