لم يفهم سكان حي 200 سكن تساهمي المحاذي لمنطقة النشاطات الحرفية بمدينة الأغواط الأسباب التي حالت دون قيام السلطات المحلية بتسوية وضعية الإنارة العمومية رغم كل النداءات المتكررة. الوضع المؤسف الذي جعل المحتجين يقضون ليالي هذا الشهر العظيم وسط ظلام دامس تجول فيه الكلاب الضالة والخوف من عمليات السطو والسرقة حملوا المسؤولية كاملة لمصالح البلدية التي لم تقم بدورها وفوق كل هذا فضلت الصمت والنوم العميق وكأن الأمر لا يعنيها.