سيستضيف المنتخب الليبي نظيره الجزائري في تصفيات الدور الثاني من تأهيليات أمم إفريقيا 2013 بالدار البيضاء المغربية في التاسع سبتمبر حسب ما أكده الاتحاد الليبي لكرة القدم الذي منحته الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم وحتى الجامعة المغربية لكرة القدم الضوء الأخضر من أجل إجراء المباراةة، وذلك لاستحالة احتضان العاصمة الليبية طرابلس للمواجهة بسبب الوضع الأمني المزري، الذي بات يميز يوميات الليبيين، كما كان اختطاف رئيس اللجنة الأولمبية الليبية القطرة التي أفاضت الكأس والتي كرست فكرة استقبال ليبيا لمنافسها في الدور التصفوي الأخير من تأهيليات أمم إفريقيا 2013 المقررة بجنوب إفريقيا خارج ملعبها. وسيكون هذا الخيار سلاحا ذا حدين بالنسبة للفريق الوطني الجزائري الذي سبق له أن واجه المنتخب المالي في العاصمة البوركينابية واغادوغو لكنه عجز بالمقابل عن تحقيق الفوز أو التعادل عندما خسر بهدفين لواحد وهو ما أكد عليه الناخب الوطني حاليلوزيتش الذي أشار في السياق نفسه إلى أنه لا يجب الاعتقاد أن استضافة ليبيا للجزائر خارج الديار في التصفيات يعني أن الجزائر ستفوز بل على العكس لأن الأساسي في مثل هذه المباريات على حد قول الناخب الوطني يبقى أخذ الأمور بجدية وعدم الاستهزاء بالخصم إلى جانب التحضير الجيد لمقارعة الليبين في المواجهة نفسها التي تعد مهمة جدا خاصة للناخب الوطني الذي لديه عقد أهداف مع الاتحادية ينص على تأهيل الجزائر الى أمم إفريقيا وكأس العالم. وكان تحت تصرف الاتحاد الليبي لكرة القدم العديد من الخيارات على غرار تونس ومصر لكن ليبيا استقرت على المغرب للظروف الأمنية وحتى الجمهور، حيث ترى أن الجمهور المغربي سيقف صفا واحدا إلى جانب ليبيا في لقاء التاسع سبتمبر القادم.