«كناس» طالب بفتح تحقيق في الرسوب بقسم الإنجليزية وباقي الملفات قرر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي «كناس» رفع تقرير مفصل عن وضع «جامعة الجزائر 2 « التي عرفت في الفترة الأخيرة تجاوزات خطيرة إلى مصالح رئاسة الجمهورية، وإرفاقه بطلب فتح تحقيق جدي ومعمق في الجامعة لوضع حد لما وصف بالتجاوزات الحاصلة ومعاقبة المتسببن فيها. فتح «كناس» النار على رئيس «جامعة الجزائر 2» بعد التصريحات التي أدلى بها عبر قناة إعلامية اتهم من خلالها الأساتذة بترسيب الطلبة في قسم اللغة الإنجليزية. وأكد في هذا الشأن المنسق الوطني ل«كناس» عبد الماليك رحماني أمس في تصريح ل«البلاد»، أن المجلس سيرفع تقريرا مفصلا عن وضع الجامعة إلى رئاسة الجمهورية لفتح تحقيق معمق في القضية سواء ما تعلق الأمر برسوب الطلبة أو باقي الملفات الأخرى خاصة على المستوى البيداغوجي ومعاقبة المتسببن في مختلف التجاوزات. وأكد رحماني أنه سيتم استعمال جميع الطرق التي يخولها القانون لوقف خروقات رئيس جامعة الجزائر 2 الذي لا يزال يتحامل على الأساتدة ويتهمهم بأشياء خطيرة لا أساس لها من الصحة خاصة أن الملف طرح على الوزارة الوصية واتخد فيه الوزير السابق رشيد حراوبية الإجراءات اللازمة، إلا أنها لم تطبق بعد ترشحه في التشريعيات الفارطة، مضيفا أن تمثيل الجامعة بالطريقة التي يتعمدها هني أمر خطير ولن يتم السكوت عنه. وقال رحماني إن الدخول الجامعي سيكون على وقع إضرابات واضطرابات، في حال عدم تدخل السلطات العليا قبل فوات الأوان. من جهته قال ممثل «كناس» بقسم الإنجليزية جمعي فؤاد، إن التصريحات التي أدلى بها رئيس جامعة الجزائر 2 التي اتهم فيها الأساتذة بترسيب التلاميذ، وقال المتحدث إن لجان التحقيق التي تحدث عنها رئيس الجامعة لا أساس لها من الصحة وما على هذا الأخير إلا نشر محاضر التحقيق أمام الملأ إن كانت حقيقية. من جهته كان رئيس جامعة الجزائر 2، هني عبد القادر، قد عدد في تصريحات إعلامية أمس جملة من القضايا والفضائح التي تورط فيها أساتذة من القسم والذين يحاولون على حد قوله تغليط الرأي العام في قضية منح شهادات ليسانس لطلبة راسبين. وعاد رحماني هنا إلى الحديث عن فضيحة الإنقاذ التي طبقها بالقوة رئيس الجامعة الذي ألزم باعتماد إنقاذ ب9.20 و9.50. وحذر في هذا الشأن الأستاذ جميعي فؤاء أستاذ بجامعة بوزريعة قسم اللغة الإنجليزية، من تعفن الوضع داخل قسم اللغة الإنجليزية، مشيرا في هذا الشأن الى إنجاح 100 طالب راسب في الأصل من السنة الثانية إلى الثالثة وكذا إنجاح 86 طالبا من السنة الثالثة إلى الرابعة وتمكين 60 طالبا راسبا من الحصول على شهادة الليسانس العام الماضي، وهو ما يعد أمرا خطيرا جدا لا يجب السكوت عنه.