ظهر الرئيس التونسي منصف المرزوڤي في المسجد لأداء صلاة عيد الفطر كأي مواطن عادي، حيث يبدو، مثلما توضحه الصورة، متخليا عن كل الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التي يلجأ إليها الحكام العرب عادة في مثل هذه المناسبات وغيرها. كما أن الناشط الحقوقي المطارد في عهد «الهارب المخلوع» زين العابدين بن علي، اختار الجلوس على حصير عادي بدل الزرابي الفخمة، وبعيدا عن «الزوبعة الإعلامية» التي تثيرها التلفزيونات الرسمية التي تستخدمها الأنظمة العربية ل«تمجيد بطولات ومناقب أصحاب الفخامة والمعالي والسمو».