رمضان 2012 الأكثر أمنا في الجزائر منذ سنوات أثنى الفريق أحمد ڤايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على جهود قوات الجيش في محاربة الإرهاب والحيلولة دون وقوع أعمال إرهابية خلال شهر رمضان، وهو الشهر الذي عادة ما يكثر فيه تنفيذ الاعتداءات الإرهابية لعدة اعتبارات. وأثنى ڤايد صالح على أدائهم قائلا «لقد برهنوا على حسهم العالي بالواجب الوطني مواصلين بذلك كفاح الجيش الوطني الشعبي ضد خونة الوطن». بالمقابل طالب ڤايد صالح المسؤولين على كافة المستويات بمضاعفة اليقظة خلال أيام العيد. وجاء في رسالة تهنئة الفريق أحمد ڤايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، «بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي ولعائلاتهم وذويهم مقدما لهم التهاني الحارة بموفور الصحة والهناء والنجاح « وأضاف الفريق أحمد ڤايد صالح «في شهر رمضان أديتم مهامكم بإخلاص مثالي وفي بعض الحالات في ظروف مضنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، حيث برهنتم على حسكم العالي بالواجب الوطني مواصلين بذلك كفاح الجيش الوطني الشعبي ضد خونة الوطن لتستوقفنا لحظات الورع الديني هذه لنتتذكر معا أرواح شهداءنا الأبرار بالأمس واليوم الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لتحيا الجزائر حرة مستقلة ولنقف لحظة تضامن وعرفان أمام المستخدمين الجرحى خدمة لبلدنا». كما طلب ڤايد صالح من المسؤولين على كافة المستويات، مضاعفة اليقظة قصد السماح لمواطنينا بالاحتفال بالعيد وسط الفرحة والطمأنينة. من جهته هنأ الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، عبد المالك ڤنايزية، بمناسبة حلول عيد الفطر الأفراد المنتسبين لوزارة الدفاع الوطني، معتبرا أن «مشاعر التقوى والتآزر والتضامن التي يبعثها فينا هذا العيد الديني لتمتزج هذه السنة الرمز، خمسينية استقلال البلاد». تجدر الإشارة، إلى أن شهر رمضان المنصرم يعد الأكثر أمنا مقارنة بالسنوات الماضية التي كانت تشهد فيها الجزائر خلاله تكثيفا لنشاطات العناصر الإرهابية، كما حدث العام الماضي حين جرى استهداف المدرسة العسكرية بشرشال بعمل إرهابي راح ضحيته عدد من أفراد الجيش الشعبي الوطني، بينهم طلبة أجانب.