نوه، عبد المالك ڤنايزية، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ب''التقدم المعتبر الذي حققته بلادنا ومؤسستها الدفاعية على درب التطور والرقي''، وأكد أن تنفيذ مخطط التطوير للجيش الشعبي الوطني ''قد ترجم بإطلاق مشاريع عديدة مهيكلة في إطار تأهيل وعصرنة أداة الدفاع''، وقال، ڤنايزية، إن هذه المشاريع تكللت بالنجاح وأضاف وهو يخاطب الضباط، ضباط الصفوالمستخدمين المدنيين بوزارة الدفاع الوطني''تحقق ذلك بفضل التزامكم بخدمة الوطن ومهنيتكم وشعوركم بالواجب''. وكان الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني يتحدث في رسالة وجهها لهؤلاء بمناسبة الذكرى 55 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، نشرتها مجلة ''الجيش'' في عددها الأخير .وقال الوزير أيضا أنه يدعو كل موظفي وزارة الدفاع الوطني ''للتسلح بالوطنية لمواصلة عمل البناء الوطني على نهج الأسلاف'' وإدراك الضريبة التي دفعها جيل أول نوفمبر 1954 .وذهب الفريق، أحمد ڤايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في نفس الاتجاه عندما دعا في رسالة بالمناسبة جميع أفراد الجيش إلى '' بذل المزيد من الجهود من أجل اجتثاب آفة الإرهاب الأعمى من بلادنا بصفة نهائية وجذرية'' .وأعرب الفريق قايد صالح عن كامل تقديره لهؤلاء ''لحسهم بالواجب الوطني المقدس وانضباطهم المثالي و التزامهم الراسخ إزاء الوطن''، وحثهم بالمقابل على استلهام العبر والمواقف الثابتة من المجاهدين و الشهداء ''لأداء مهامكم النبيلة خدمة لوطننا المفدى''.