بات مذيع "العربية" ومقدم برنامج "في المرمى" بتال القوس، أفضل مذيع برامج رياضية في الوطن العربي بحسب استفتاء أجرته صحيفة "الحياة" اللندنية شارك فيه مختصون ومتابعون. ونال بتال القوس صدارة أفضل مقدمي البرامج، وذلك بعد أن رشّحه 18 محللاً وناقداً لهذا المركز، وحل وصيفاً له مذيع شبكة راديو وتلفزيون العرب رجالله السلمي ب 9 أصوات، وثالثاً سلمان المطيويع برصيد 8 أصوات. وجاء منتج الرياضة السعودية في "إي آر تي" وليد الفراج رابعاً بسبعة أصوات، وتقاسم مذيع قناة أبو ظبي الرياضية محمد نجيب ومذيع شبكة راديو وتلفزيون العرب عبدالعزيز البكر المركز الخامس، بأربعة أصوات لكل منهما، وحل سادساً كل من مصطفى الآغا وفهد المساعد بصوتين لكل منهما، وجاء سابعاً كل من سليمان الهويمل وعادل الزهراني ومنصور البدر وماجد الحميدي، الذين تقاسموا ستة أصوات بينهم. وعلى صعيد البرامج، نال "في المرمى" المرتبة الثالثة كأفضل برنامج رياضي وراء برنامج "الجولة" و"خط الستة"، وجاء رابعاً برنامج القناة الرياضية السعودية مساء "الرياضية" برصيد 4 أصوات، وخامساً برنامج "صدى الملاعب" الذي تبثه قناة mbc ب 3 أصوات، وحصل برنامج الرياضية السعودية "كل الرياضة" على صوتين، وفي المركزين السادس والسابع جاء كل من "المركز الرياضي" على شبكة "أوربت" وبرنامج "كواليس" على راديو وتلفزيون العرب. وسبق لبتال أن فاز بلقب أفضل مذيع سعودي عام 2007 وفقاً لاستفتاء أجرته صحيفة "الرياض" السعودية بمشاركة 77 ألف زائر صوتوا ل 8 مذيعين ينتمون إلى قنوات تلفزيونية محلية ودولية. وتوزعت تجربة بتال الإعلامية بين الصحافة المكتوبة والإعلام السمعي والمرئي كمنتج ومقدم برامج رياضية، حيث بدأ مسيرته الإعلامية عام 2000 كمذيع في راديو الرياض، وحظي برنامجه "سهرة بلا عنوان" بشعبية كبيرة، قبل أن يتجه إلى المساهمة في تأسيس القناة الرياضية في التليفزيون السعودي. المذيع الشاب لفت الاهتمام من خلال أسلوبه في تقديم برنامج "المواجهة" الذي أصبح أكثر البرامج الرياضية انتشاراً في الشارع الرياضي المحلي آنذاك خلال فترة وجيزة. ورغم النجاح الذي حققه القوس في الإذاعة والتليفزيون، إلا أنه استطاع العمل على تحقيق تفوق مواز من خلال العمل في صحيفة "الاقتصادية" السعودية، ومن ثم الانتقال إلى رئاسة تحرير صحيفة "شمس" الشبابية، قبل أن ينتقل عام 2006 للعمل في "العربية" كمقدم لبرنامج "في المرمى".