كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس الأربعاء، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أطلقت مؤخرا حملة دعائية جديدة تهدف إلى الالتفاف على حقوق اللاجئين الفلسطينيين. وفي مقدمتها حق العودة، من خلال إطلاق حملة «تساوي» بين اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من فلسطيني وبين يهود الدول العربية الذين هاجروا إلى فلسطين بتشجيع من الوكالة اليهودية والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. وقالت الصحيفة إن الحملة التي أطلقتها وزارة ليبرمان تحت عنوان «أنا لاجئ يهودي»، أول أمس الثلاثاء، تدعو اليهود الإسرائيليين الذين جاؤوا إلى فلسطين من الدول العربية إلى نشر شهادات توثيقية على شبكة الإنترنت تحكي ادعاءات «كيف تم سلب أموالهم وممتلكاتهم في بلدانهم الأصلية ومن ثم طردهم معدمين لمجرد كونهم يهودا أثر إقامة الدولة العبرية». ولفتت الصحيفة إلى أن المبادر لهذه الحملة هو نائب وزير الخارجية، داني أيالون، الذي يدعي أنه هو نفسه «ابن لأب جزائري طرد من الجزائر، ويريد تصحيح هذا الغبن التاريخي»، وحسم القضية عبر تحديد تعويضات لأولئك «اللاجئين» وأبناء عائلاتهم.