أعلن في إسرائيل عن سلسلة تعيينات جديدة في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي.وكان وزير الدفاع إيهود باراك هدد بأن يدمر البنى التحتية والمنشآت الحكومية في لبنان، في حال نشوب حرب. وذكر راديو إسرائيل أنه سوف يتم تعيين الميجور جنرال جادي شامني، الذي يشغل حاليا منصب قائد المنطقة الوسطى ملحقا عسكريا في الولاياتالمتحدة، وسيخلفه في قيادة المنطقة الوسطى الميجور جنرال أفي مزراحي. وعلى صعيد تقني أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيتم قريبا استخدام أنظمة جديدة للحماية من الصواريخ المضادة للدبابات، بعد الخسائر الفادحة التي ألحقتها هذه الصواريخ بقواته خلال هجومه على لبنان في صيف 2006. وأوضح مصدر عسكري أن هذا النظام المعروف ب"المعطف" والذي يتم تسييره بواسطة الرادار، يفترض ان يفجر الصواريخ المضادة للدبابات في الجو قبل ان تصيب هدفها. وأضاف المصدر أنه تم اختبار نظام "الدفاع الناشط" هذا بنجاح وستزود به دبابات مركافا 4، أحدث طراز من الدبابات الإسرائيلية الصنع. وذكرت الشبكة العاشرة الخاصة في التلفزيون الإسرائيلي أن النظام الذي ابتكره معهد رافاييل الإسرائيلي لتطوير الأسلحة باهظ الكلفة وترتفع كلفته إلى 350 ألف دولار للوحدة. واستخدم مقاتلو حزب الله اللبناني خلال نزاعهم مع إسرائيل في صيف 2006 في جنوب لبنان صواريخ مضادة للدبابات من طراز حديث ألحقت خسائر فادحة بالجيش الإسرائيلي الذي كان يبحث منذ ذلك الحين عن طريقة للتصدي لها. وكشفت الصحافة الإسرائيلية أنه من أصل 25 صاروخا تسييريا أطلقت على دبابات إسرائيلية خلال الهجوم على لبنان، فإن ربعها اخترق الطبقة المصفحة من الدبابات وتسبب في خسائر بين أفراد طواقمها. وكانت دبابات ميركافا الإسرائيلية وعلى الأخص أحدث طرازين منها مركافا 3 ومركافا 4 تعتبر أقوى دبابات في العالم، وهي مزودة بتجيزات إلكترونية بالغة التطور وبمحرك قوي من 1200 حصان وطبقة مصفحة مدروسة خصيصا لتضمن لها قدرة كبيرة على التحرك وحماية شديدة، لكن تبين خلال النزاع أنها عرضة لهجمات مقاتلي حزب الله بسبب نوعية الصواريخ المستخدمة وكذلك طبيعة المنطقة غير المؤاتية لنشر الدبابات.