^ سوريون يطلقون حملة على الفايسبوك تحت شعار «لاجئات لا سبايا» انتقد منسق اللاجئين السوريين بالجزائر سالم أبو الضاد، الدعوات التي أطلقها شباب سوري على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل حماية المرأة السورية اللاجئة بعنوان «لاجئات لا سبايا»، معتبرا أن الحديث عن وجود استغلال للسوريات من خلال فكرة الزواج كلام باطل، مؤكدا في الوقت نفسه أن المرأة السورية اللاجئة سواء في الجزائر أو في غيرها، لا يمكن أن تكون بضاعة بأي حال من الأحوال. وقال أبو الضاد وهو عضو في تنسيقية اللاجئين السوريين بالجزائر في تصريح ل«البلاد» أمس، إن التركيز على هذا الموضوع غير الموجود أصلا، وغض الطرف عن الجرائم التي تقع في الداخل السوري هو الخطأ بعينه، لأن ذلك يصب في مصلحة النظام السوري الذي يريد أن يبعد الأنظار عن الجرائم التي يرتكبها يوميا في المدن السورية. وعاد محدثنا ليؤكد أن اللاجئين السوريين متمسكون بشروط الزواج المتعارف عليها في سوريا، والمتضمنة صداقا مقدما ومؤخرا بقيمة 50 مليون سنتيم في كل دفعة، مضيفا أن هذه الشروط يتم تضمينها في عقد الزواج، وبذلك فالطريق مقطوع أمام كل من تسول له نفسه العبث في هذا الموضوع. وكان شباب سوريون من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقوا أمس حملة عبر هذه المواقع بعنوان «لاجئات لا سبايا من أجل حماية المرأة السورية» للتنديد بالدعوات التي تحث على الزواج باللاجئات السوريات، معتبرين أن ذلك استغلال للمرأة السورية تحت مسميات الزواج والسترة. في سياق آخر، انتقد سالم أبو الضاد حديث بعض الأشخاص باسم اللاجئين السوريين بالجزائر، حيث أكد أن هناك 5 جهات فقط مخولة للحديث باسم اللاجئين، وهي تنسقية الجالية السورية بالجزائر المنتمي إليها، واللجنة الإعلامية لدعم الثورة السورية، ولجنة دعم مطالب الشعب السوري بالتغيير، وشباب الأكراد السوريون والهيئة العامة للثورة بالجزائر.