انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    قانون المالية: المحكمة الدستورية تصرح بعدم دستورية التعديلات الواردة على المواد 23 و29 و33 و55    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    تقليد المنتجات الصيدلانية مِحور ملتقى    اللواء سماعلي قائداً جديداً للقوات البريّة    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    أكثر من 500 مشاركاً في سباق الدرب 2024    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الملفات التي تمس انشغالات المواطن أولوية    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    "صفعة قانونية وسياسية" للاحتلال المغربي وحلفائه    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إذا كان والدي قد أخرس حماة 30 سنة فسأخرسها 100 عام
بشار قال لمعاونيه
نشر في الشروق اليومي يوم 15 - 08 - 2011

دعت بهية مارديني، رئيسة اللجنة العربية لحرية الرأي والتعبير، إلى تقديم بشار الأسد لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية، ووصفت الرئيس السوري بأنه "ليس قوي الشخصية" وأن هناك من يحكم سوريا من خلف ستار، وقالت "لا ندري من هو الحاكم الفعلي لسوريا هل هو محمد مخلوف أم رامي مخلوف‮"‬.‬
*
* وشددت بهية مارديني في ندوة الشروق حول مأساة الشعب السوري على ضرورة رحيل بشار الأسد وقالت "بدنا بشار يرحل" وأضافت "هذا الرئيس لا يمثلني أبدا"، معتبرة أن رحيل بشار الأسد لا يعني أن سوريا ستسقط في الفوضى أو في يد إسرائيل أو سيتكرر السيناريو العراقي أو الليبي في سوريا.‬
*
*
*
* علي فضيل‮:‬
*
*
*
* على المنظمات الحقوقية أن تتحرك
*
* أكد الأستاذ علي فضيل المدير العام لجريدة" الشروق"، أن الهدف من تنظيم الندوة الدولية حول الوضع الإنساني في تسليط الضوء على الأحداث والانتفاضة الجارية في سوريا بالتنسيق مع ممثلي الجالية السورية بالجزائر، معتبرا ذلك واجبا مهنيا قبل كل شيء، وإنسانيا وقوميا أخويا. وأضاف المدير العام، أن سوريا البلد الأقرب إلى قلوب الجزائريين، مشددا في السياق ذاته، على ضرورة تسليط الضوء على ما يحدث من جرائم في سوريا وكذا تحفيز المؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية لكي تتحرك ولا تبقى مكتوفة الأيدي.
*
* عزيز‮ حمدي
*
* الدكتور سالم أبو الضاد:‬
* ما يقوم به نظام بشار الأسد وحشية وقمع لا مثيل له
*
*
* عزيز.‬‮ ح
*
*
* تطرق المعارض السوري الدكتور سالم ابو الضاد إلى أحد المشاهد اليومية لانتفاضة السوريين، حيث أكد على سلمية الثورة، تعامل معها نظام الرئيس بشار الأسد بوحشية وقمع لا مثيل له في التاريخ، مبرزا بعض صور ما يتعرض له السوريون من عذاب وتنكيل خصوصا الأطفال، من خلال قلع أظافرهم لثنيهم عن المشاركة في المسيرات السلمية المطالبة برحيل نظام بشار الأسد.‬
*
* وقال المعارض السوري إن الثورة السورية منذ اللحظة الأولى لانطلاق ثورة الحرية والكرامة في سوريا، أكدت منذ انطلاق شرارتها قبل نحو خمسة اشهر دائما وأبدا على التزامها بالطابع السلمي، في مقابل حملة ممنهجة تقوم بها عصابات الأسد بحقد غير مسبوق، بحصيلة ثقيلة ومؤقتة وصلت -‬‮ حسب المتحدث‮ - إلى ما يزيد عن 2000 شهيد،‮ و25000 جريح،‮ منهم مئات الحالات من الإعاقة، كما امتلأت سجون ومعتقلات النظام الدموي بأكثر من 29000 معتقل،‮ فيما يجهل مصير 4000 مواطن سوري.
*
* وأضاف الدكتور أبو الضاد أن عمليات القتل العشوائي والاعتقال التي تقوم قوات الأمن السورية تجري بمساعدة عناصر "الشبيحة" التي تطلق النار على كل من يتحرك، تحت أنظار وحصار دبابات الجيش السوري، مشددا في السياق ذاته على الوضع الإنساني المأساوي للشعب السوري الذي يعيش حالة حصار لا مثيل لها،‮ سيما في الشهر الفضيل.‬
*
* وعرج المتحدث على العلاقات الجزائرية السورية التي تربطها أواصر المحبة قبل مغادرة الأمير عبد القادر إلى بلاد الشام، مشيرا إلى أن النشيد الجزائري كان يردد في المدارس السورية أثناء الثورة التحرير الجزائرية، ما يبين أن الشعب السوري يتطلع إلى مساندة الشعب الجزائري.‬
*
*
*
*
*
* شادي حيدر الناطق باسم تنسيقيات الثورة السورية بمدينة دير الزور:‬
*
*
*
* لا خيار غير تغيير النظام الجائر في سوريا
*
*
* انتقد شادي حيدر الناطق الرسمي باسم تنسيقيات الثورة السورية بمدينة دير الزور السورية، صمت الشارع العربي حيال ما يجري من أحداث مأساوية في المدن السورية، مضيفا أن في كل 50 دقيقة يقتل مواطن سوري وكل 15 دقيقة يعتقل آخر.
*
* وتساءل مسؤول تنسيقيات الثورة السورية بدير الزور عن أسباب عدم تحرك الشارع العربي، أمام ما يجري من انتهاكات يومية تمارسها عصابات النظام السوري، مضيفا كيف يتفاعل الشارع العربي ويتعاطف مع سقوط مئذنة ويتجاهل الدماء التي تسيل يوميا في المدن والقرى السورية، هناك أبرياء يقتلون وأطفال يذبحون وتقطع ذكورهم هناك صمت عربي مطبق يصم الضمائر قبل الآذان.
*
* وقد وصلت درجة هذا الصمت حداً يقول المعارض السوري الى حد ما يشبه التواطؤ والسقوط فيما كان يهدف اليه نظام بشار الأسد، وهو تقويض الثورة وعزلها عن محيطها العربي والإسلامي، معربا في سياق متصل عن "خبية أمله" في حكومة الرئيس التركي طيب اردوغان، التي لم ترق إلى تحقيق بعض طموحات الشعب السوري‮ بالتنديد بالمذابح اليومية التي يتعرض لها السوريون،‮ من‮ خللا الصمت، وهو ما يعطي حسب المتحدث فرصة اكبر لنظام بشار الأسد في الاستمرار في‮ ذبح الشعب السوري.‬
*
* كما حملت كلمة الناطق الرسمي لتنسقيات الثورة السورية في دير الزور نبرة عتاب على صمت الشعوب العربية ودرجة تعاملها مع الأحداث الجارية في بلاده، واصفا ذلك "بالصمت المطبق" متسائلا في ذات السياق عن مبررات هذا الصمت، مشددا على ضرورة تفاعل الشارع العربي مع الأحداث الجارية ودعم للشعب السوري الذي يعيش تحت حصار وقبضة حديدية من‮ طرف‮ قوات بشار الأسد،‮
*
* ودعا المعارض السوري الشارع العربي إلى أن يكون أكثر تضامنا وأن لا يتفاعل مع الأحداث من خلال الفضائيات قائلا "أريدكم ان تكونوا داخل الشاشة وليس أمامها" لافتا إلى أنه وفي كل الأحوال، لم يعد هناك من خيار إلا تغيير النظام في سوريا وقد أصبح مسألة وقت فقط، وان المسار لن يتوقف رغم صمت الشارع العربي.‬
*
*
* عزيز.‬‮ ح
*
*
*
*
*
*
* عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا
*
* لا يوجد قائد عبر التاريخ قصف شعبه ببوارج بحرية
*
*
* فريدة لكحل
*
* شدد عمار القربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، في سوريا في الكلمة التي ألقاها في الندوة الدولية التي نظمتها الشروق حول سوريا، على الصورة الإنسانية المأساوية التي تعرفها سوريا، وقال إن سوريا اليوم منكوبة، مضيفا أنه لا يوجد قائد عبر التاريخ قصف شعبه ومسقط رأسه ببوارج بحرية مثل ما يفعل بشار الأسد.‬
*
* وقدم القربي بلغة الأرقام إحصائيات رهيبة، حول آخر الإحصائيات في الشارع السوري، حيث أكد أن السوريين دفعوا ثمن حريتهم لغاية اليوم أكثر من ألفين و700 شهيد، وأكثر من 5 آلاف مفقود، و30 ألف معتقل، وهذا خلال عمر الثورة الذي يتجاوز ال5 أشهر بعد، وأكثر من مائة طفل قتل من قبل القناصة، إضافة إلى 25 ألف نازح إلى تركيا أو لبنان أو الأردن وحتى إلى باقي الدول، مضيفا أن هذه الأرقام تعتبر أولية في غياب الإغلاق التام عن الإعلام، ومنظمات حقوق الإنسان، والأكيد حسبه أن ما خفي رهيب ومهول، وسنكتشف بعد نجاح الثورة حجم المأساة الحقيقية التي لحقت بالشعب السوري المطالب بحريته واسترداد كرامته التي سلبه إياها نظام طاغ كنظام بشار الأسد.‬
*
* صورة أخرى نقلها القربي عن الوضع اللاإنساني الذي يهندسه نظام بشار الأسد وهي طرد الموظفين من مناصبهم والطلبة من مقاعد دراستهم، وذنبهم الوحيد في ذلك هو انتماءهم للمدن والمحافظات المنتفضة ضد الظلم، مضيفا أن ما حدث في سوريا ويحدث يوميا لم يحدث في فلسطين التي تقبع تحت الكيان الصهيوني.‬
*
* وشدد القربي على أن الأسد حوّل سوريا إلى سيرك، من جرائم، قصف، تنكيل، القتل لأجل القتل وكفى، مطالبا بأخذ هذا النظام وحاشيته وطائفته للعلاج في مصحة.‬
*
* وأوضح المتحدث أن مشروع الإصلاح الذي طبل له النظام سقط، تماما كما سقط مشروع كذبة الحوار الوطني، متسائلا كيف بالحديث عن حوار والشارع السوري يشهد قصفا بالدبابات، وقتلا عشوائيا ومنظما، مؤكدا إن هذا النظام سيجر سوريا لحرب مسلحة إذا استمر في آلته القمعية البشعة، نافيا أن يتكرر مشروع ليبي أو عراقي على أرض سوريا كما يسعى إليه نظام بشار الأسد.‬
*
* وكشف عمار القربي عن مأساة المثقف والفنان السوري الذي منع من إبداء رأيه، ذاكرا حادثة وقعت مع بداية الحصار عن محافظة درعا حين منع عن أهلها حليب الأطفال، فوقع أكثر من 800 مثقف بيانا سموه بيان الحليب فطردوا من مناصبهم، ودعا الشرفاء في الجزائر إلى إنقاذ شعب سوريا الذي يقصف من قبل الجيش وينكل به، وتقطع عليه كل سبل الحياة من اجل إجباره على الدخول لمنازله والتخلي عن الثورة، التي انتفضت ضد بشار الأسد الذي قال إن والدي أخرس حماه مدة 30 سنة، أما أنا فسأخرصها 100 عام.
*
* وركز عمار القربي في تدخله على خمس نقاط أساسية لنقل صورة حية عما يحدث في سوريا، أولها قانون الطوارئ الذي حكم حتى الأجنة في بطون أمهاتهم، وصادر السياسية والحرية تاركا وراءه فقط الدكتاتورية والفساد، كما حول سوريا إلى بلد مقفر يعيش فيه فقط الواشين، بعد ما سجن مئات الآلاف وهجر آلاف أخرى، مضيفا أن النقطة الثانية التي قتلت الشعب السوري عبر عقود من الزمن هو الدستور السوري الذي أفرغ من مضمونه ووضع على الرف، مؤكدا أن عدم الفصل بين السلطات وما هو موجود سلطة واحدة هي الخصم والحكم في نفس الوقت.
*
*
* جمال بن عبد السلام:‬
*
* يجب حماية الثورة من التدخل الأجنبي
*
* قال جمال بن عبد السلام إن الشعب الجزائري والنخب تتابع باستمرار ما يحدث في سوريا، وهي تنظم العديد من الندوات والفعاليات لدعم الثورة السورية، متهما الإعلام الجزائري بتغييبها من الساحة.‬
*
* وأكد بن عبد السلام أن الأنظمة العربية الديكتاتوري ظنت أن شعوبها نائمة وأنها اندثرت واضمحلت، غير أنها فوجئت بأن شعوبها أمة تنتفض وتدفع ثمن حريتها غاليا، مضيفا "حان الوقت لينتصر الدم على السيف".
*
* ودعا بن عبد السلام الشعب السوري إلى تحديد مصيره بنفسه بعيدا عن التدخل الأجنبي سواء كان العربي أو الغربي مثل ما حدث في ليبيا، محذرا من سيناريو هذه الأخيرة وإمكانية حدوثه في سوريا، وأكد أن صمود الشعب السوري وممانعته هو من ينجح الثورة السورية، داعيا المعارضة السورية أن تتوحد في خطابها، وأن يكون خطابها ممانعا كي تسقط ممانعة الأسد التي يروج لها، مضيفا يجب حماية الثورة السورية من التدخل الأجنبي.‬
*
* فريدة.‬ل
*
*
* عبد العزيز حريتي:‬
*
* موقف الخارجية الجزائرية متأخر وغير حازم
*
*
* انتقد رئيس التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية موقف الخارجية الأخير من الثورة السورية، معقّبا على تأخره إلى ما بعد خمسة أشهر، مستغربا بقاء الشعب الجزائري دون حراك إزاء ما يحدث بسوريا من قتل وتعنيف.
*
* ووصف عبد العزيز حريتي الدماء التي سالت بسوريا منذ اندلاع الأحداث بمقبرة النظام المجرم، كما اعتبر الثورات العربية انطلاقة نهضة موحدة للشعوب العربية، "هذه الثورات هي بشرى لنهضة وعودة الوحدة العربية والإسلامية، فهي مقبرة الأنظمة الديكتاتورية".
*
* وقال حريتي إن كل البلدان العربية، دون استثناء تعيش بتسيير من أنظمة ديكتاتورية وهي موجودة بالأصالة، "في كل البلدان العربية توجد أنظمة ديكتاتورية، إنها ديكتاتورية بالأصالة وهي عميلة للغرب على حساب شعوبها".
*
* وتوجه حريتي بالحديث إلى الخارجية الجزائرية وعلّق على بيانها الأخير الذي اعتبرت فيه العنف بسوريا أمرا غير مقبول، وقال "وزارة الخارجية سكتت طيلة هذه الفترة، ثم سوّت بين الجلاد والضحية بعد خمسة أشهر من الصمت"، وانتقد وصفها ما يحدث فيها بالعنف، "ليس عنفا ما يجري في سوريا بل جرائم‮"‬، متسائلا عن غياب الحقوقيين لنرفع دعاوى قضائية تدين هذا النظام السوري.‬
*
* واستغرب ممثل التنسيقية موقف الشعب الجزائري وعدم حراكه لإنقاذ السوريين مما يحدث لهم على يد النظام السائد، "هذا شيء غريب عن الشعب الجزائري الأبي، الذي كان يقف دوما مع المظلوم، لا نريد أن يكتب علينا كجزائريين أننا تخاذلنا عن الوقوف مع الشعب السوري ضدّ الجرائم المرتكبة ضدّه‮"‬.‬
*
* وذكّر المتحدّث بأن التنسيقية مفتوحة لكل الشرائح، والوقت ليس وقت خطب، بل يجب التشمير على السواعد لدعم إخواننا بسوريا.‬
*
* وناشد المتحدث النظام السوري أن يكف عن توجيه الدبابات إلى شعبه، واصفا الولايات المتحدة الأمريكية بالمنافقة، في موقفها مع الأسد، لأنها "تسقط عنه الشرعية، إلا أنها تأمره بالقتل "اقتل ونحن معك"
*
* دلولة.‬‮ ح
*
*
*
*
*
*
*
* عبد العالي رزاڤي: لا بد من توثيق جرائم الأسد
*
*
*
* تخوّف المحلل السياسي عبد العالي رزاڤي من بقاء قيادة الثورة السوية تحت‮ سيطرة الشباب وحدهم، دون وجدود أي تأطير حزبي، وأشار على شباب الثورة بضرورة المطالبة بتحييد دور الجيش السوري.‬
*
* وأكد المتحدث على ضرورة التعرض للجرائم التي ارتكبها الرئيس بشار الأسد في كتاب أبيض كونه سوريا لا علويا، دون الغوص في الألوان الطائفية.‬
*
* د.‬ح
*
* المعارض السوري محمد فاتح الراوي :‬
*
* قمع النظام السوري لا مثيل له وإعلامه فج يثير الاشمئزاز
*
* اعتبر المعارض السوري محمد فاتح الراوي أن الثورة السورية عبارة عن تراكمات الظلم ومناورات الإصلاح، في تاريخ النظام السوري الذي عمل على تدمير بنيته السياسية والاجتماعية، والطريقة التي استلم بها البعثيون البلاد، منتقدا الإصلاحات التي دعا إليها النظام والحوار المفتقد للمضمون.‬
*
* وعاد المتحدث إلى أربعين سنة من عهد حزب البعث بالحكم في البلاد، حيث عمد إلى "مصادرة الحياة العامة، والحريات ومنع الاجتماع لخمسة أشخاص، وكيف ساد خلل في قوانين الاقتصاد والزراعة، وسياسات الاستئثار"، مصنّفا إياها في خانة المواصفات الفنية للنظام الشمولي، يعتمد على وثنية سياسية وعبادة للقائد وتشبث بالسلطة إلى الأبد، مركزيته طاغية من خلال أجهزة الأمن، وقمع وحشي لا نظير له يخدمه إعلام فج تشمئز النفس منه.‬
*
* واسترجع الراوي الظلم الذي طال الجميع، "لكنّه للسلامين أشد وأقسى، ولو كتب التاريخ لبكى القلم قبل العيون"، وذكر كيف حاولوا كإسلاميين تنفيس تراكمات الظلم بوسائل عدة فعجزوا، خاصة في مرحلة بشار. وأصدروا ميثاق الشرف، وبذلت وساطات كثيرة دون جدوى.
*
* ولفت المتحدث انتباه الحضور إلى قضية الممانعة، قائلا "هناك قضية هامة لعبها النظام وناور فيها بذكاء، في المواقف الخارجية لكسب مشاعر الجماهير العربية المقهورة من الانكسار العربي وانطلت على الكثيرين تحت مظلة الصمود والتصدي، حقيقة الجولان ظل محتلا والنظام لم يتبن أي مشروع لتحريره‮"‬.‬
*
* وذكّر المتحدث كيف أن الطيران الإسرائيلي ظل يخترق المجال الجوي للجولان وسوريا، وحلّق فوق قصر الرئيس الأسد في حادث اغتيال جواد مغنية، فضلا عن أنه فتح الباب على مصرعيه لإيران والغزو المذهبي.‬
*
* وأثنى الراوي على الشباب السوري "شباب الثورة والمعارضة التقليدية الشباب الثائر يشكل حتى الآن وحدة اجتماعية متناهية، وتسعى إلى هدفها الثورة بثقة وثبات لا أحد يطرح ثنائية إسلامية وعلمانية، الكل يشعر مهما كان انتماؤه أنه يريد الحرية والديمقراطية والعدل، ويرفض الأطروحات الحادة‮"‬.‬
*
* وعرض المتحدث انفتاح جماعة الإخوان على الجميع "تبدي جماعة الإخوان انفتاحها على الجميع، لا نريد مغالبة ولا مكابرة، ليس عندنا تقية، ولا ندعي الوصاية على الثورة والمجتمع ولا الإسلام، إلا أننا نلحظ بعض التخوفات غير مبررة، دائما مستعدون للتعاون والتعاون لإسقاط ذرائعها‮"‬.‬
*
* وقال إن طريق الثورة السورية في بداياتها تكلؤه عين الله، من خلفه الشعب السوري وأمة إسلامية، وهو منتصر، معتبرا احتمالات المستقبل تظل مفتوحة على الغد، إما عصيان مدني يجبر الرئيس الرحيل، أو مبادرة من الجيش تختصر على الشعب الطريق، "مبادرات مفتوحة على الشر لا نريدها، لأنها تفتح الباب على التدخل الأجنبي‮"‬.‬
*
* دلولة حديدان
*
*
*
* المنشد أبو راتب:‬
*
* يشرفني أن يساهم إنشادي في خدمة الثورة السورية
*
* ذكر المنشد محمد أبوراتب أنه من موقعه كمنشد سيخدم الثورة السورية، وهو أول من أنشد حول سوريا منذ الثمانينات من القرن الماضي، مسترجعا شهادة الشيخ يوسف القرضاوي فيه "أنت الذي وقفت لتشدو سوريا منذ أن بدأت محنتها".
*
* وقال المتحدث إنه بعد مرور هذا الوقت الطويل يجد نفسه يشدو من جديد لبلده سوريا، لكن هذه المرة من كلمات الدكتور عصام العطار القيادي في حركة الإخوان المسلمين بسوريا، "يا شام يا أرض المحبين هان الوفاء فيك ولم يهن الوفاء فينا"، وهو الذي نُفي منها على خلفية ما لاقته الجماعة من بطش النظام.‬
*
* واستحسن المنشد السوري أن يؤدي المنشد مهمة مثل هذه، قائلا ‮"‬ما أجمل أن يقف الفنان ليصف آلام شعبه ويحمل آلامه وآماله للآخرين‮"‬، معتبرا أن للفن دورا كبيرا في إبراز الثورة السورية.‬
*
* وقال ضيف الجزائر إن أصوات المنشدين في ظل الانغلاق الممارس على أفراد الشعب السوري هي أقوى من المدافع التي تقصفهم ليلا ونهارا، "لقد وقف الكثير من المنشدين ورتّبوا الأغاني الوطنية، وكانوا أقوى من المدافع التي تضرب مدننا".
*
* وعدّ المتحدث أن هذه الأناشيد كانت سببا في إيصال صوت الثورة السورية إلى العالم، "اشتهرت الثورة السورية بالعشرات من الأناشيد، وما مقتل المنشد القاشوش إلا دليل على ذلك، فهو وهب نفسه لسوريا، وأغاض أولئك الطغاة حتى اقتلعوا حنجرته بعد قتله".
*
* دلولة.‬ح
*


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.