العمال يواصلون احتجاجهم ويطالبونها بالرحيل طالب عمال الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون، الذين دخلوا في إضراب عن العمل منذ يومين، مدير ديوان الخدمات الجامعية، بتنحية مديرة الإقامة زكية بوناب، متمسكين بقرارهم الرافض لاستئناف العمل إلى غاية الاستجابة لمطلبهم برحيل المسؤولة الأولى عن الإقامة. ودخل عمال الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون التابعين للفرع النقابي للإقامة، في إضراب عن العمل أمس لليوم الثاني على التوالي، مطالبين مدير ديوان الخدمات الجامعية الهادي مباركي والوزير حراوبية بالتدخل وعزل المديرة. وأشار العمال في حديث ل«البلاد"، أمس، بعد عقدهم جمعية عامة لمناقشة مواصلة الإضراب من عدمه، وكذا إمكانية ضمان الحد الأدنى من الخدمات للقاطنات اللواتي بدأن في الالتحاق بالإقامة، أن المديرة تعاملهم معاملة قاسية، وقامت بغلق أبواب الحوار معهم لمنع معالحجة المشاكل الاجتماعية والمهنية التي يتخبطون فيها. واتهم المحتجون أيضا المديرة بسبهم وشتمهم وهو ما يرفضه هؤلاء، وأعاب المحتجون على المديرة أيضا قيامها بالخصم العشوائي لرواتبهم دون أي غيابات أو مخالفات وأخطاء مهنية. وأبدى المحتجون تمسكهم بمواصلة الاضراب دون توفير الحد الأدنى من الخدمات للطالبات، إلى غاية تدخل الديوان أو الوصاية لتوقيف المديرة، محملين الوصاية مسؤولية المشاكل التي تعيشها الإقامة. في مقابل ذلك، أكدت مديرة الإقامة زكية بوناب، أمس، في اتصال مع “البلاد"، عدم شرعية إضراب العمال، مشيرة إلى أن هدا الاحتجاج تحركه من أسمتها “أطراف خارجية" تحاول أن تزرع الفوضى داخل الحي الجامعي، على حد تعبيرها. وأشارت المتحدثة، إلى أن الحرم الجامعي عاش طيلة السنة الجامعية الماضية استقرارا وهدوء وهو ما يعني أن احتجاجات هؤلاء مفتعلة ومصدرها خارجي، مضيفة أن العديد من العمال لا يزالوا في عطلة، إلا أن الفرع النقابي استدعاهم وطالبهم بالمشاركة في الإضراب، محملة الفرع النقابي مسؤولية ذلك.