رغم التعليمات التي يجتهد الوزير القديم الجديد للداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية في إصدارها للحث على ضرورة التكفل بالانشغالات والمشاكل اليومية للمواطنين بغية التخفيف من معاناتهم، نجد أن سلطات بعض البلديات تعمل عكس هذا الاتجاه، حيث يجد المواطن صعوبة كبيرة في إيصال مطالبه إلى «الأميار»، رغم التزامهم بالحضور في اليومين المخصصين للاستقبال. وأصبح المواطن في تلك المناطق يتساءل عن استمرار مثل هذه التصرفات التي تكررت، لا سيما في الأيام القليلة الأخيرة على مقربة من المحليات.