تعاني النساء اللائي يحضرن من مختلف بلديات الولاية إلى مستشفى أمراض النساء والتوليد الواقعة بمدينة خنشلة والتي تمت ترقيتها من عيادة سابقة في ذات الاختصاص بقرار من السلطات العليا من نقص كبير في الخدمات والتكفل بهن فيما يخص نقص النظافة وانتشار الحشرات الموسمية كالناموس و''الكافار''. ضف إلى ذلك الفوضى وعدم احترام المرضى والضجيج والضوضاء. كما تعاني الوافدات من المناطق النائية للولاية من نقص الإطعام أو انعدامه.وفي السياق ذاته فالأشغال المقامة ببعض الأجنحة تحرم المقيمات من أخذ قسط الراحة خاصة وأنهن في حاجة إليها وكذا أطفالهن الجدد. هذه الوضعية دفعت العديد من ميسوري الحال بالولاية إلى العزوف عن خدمات هذا المرفق العمومي والتوجه إلى العيادات الخاصة التي توفر خدمات مقبولة مقارنة بتلك التي يقدمها المستشفى العام.