شيع، أمس، بعد صلاة العصر جثمان الفقيد الشاعر الكبير عمر البرناوي بمقبرة البوخاري بقلب مدينة بسكرة وسط حضور ثلة من المثقفين والفنانين، الذين عرفوا الشاعر، وعاشروه في مجال الإبداع. وقد انتقل أول أمس الشاعر عمر البرناوي إلى رحمة الله عن عمر يناهز 74 سنة بعد مرض ألزمه الفراش.. النبأ الفاجعة جعل مدينة بسكرة تلبس ثوب الحزن على فقيدها الذي طالما شرف جذوره التي تعود إلى عاصمة الزيبان. وبهذا تكون الساحة الثقافية الجزائرية فقدت واحدا من أبنائها البررة الذين ناضلوا بالقلم وتغنوا بوطنهم. يذكر أنه صاحب النشيد الشهير من أجلك عشنا ياوطني والعديد من الأناشيد الوطنية، صدرت له رواية بعنوان بين الوزارة والسجن ، وكتب عدة مقالات في الجرائد الوطنية، وسجل حضوره القوي في جل الملتقيات الثقافية داخل الوطن وخارجه وكان آخر نشاط حضره الشاعر المرحوم الوقفة التي نظمها المجلس الإسلامي الأعلى بمناسبة أربعينية الراحل الأديب محمد الصالح رمضان.