كشفت مصادر عليمة من مديرية الفلاحة بولاية المدية للحجزائر الجديدة أنه تم الشروع في خلق 11 مشروع ريفي ممون من طرف صندوق مكافحة التصحر و تنمية السهوب ، حيث مست هذه العملية 11 منطقة عبر 11 بلدية تابعة لأربعة دوائر هي الشهبونية ، عزيز ، عين بوسيف وشلالة العذاورة قامت بانجازه المحافظة السامية للتطوير السهوب في إطار التنمية الريفية ، شرعت ولاية المدية وفي نفس السياق استفادت ولاية المدية في إطار المرسوم التنفيذي رقم 483/97 المتضمن حق الإمتياز من ثمانية مشاريع بمساحة إجمالية تقدر ب3411 ، كما تم تحسين العقار على مساحة 1000 هكتار ، بالغضافة إلى فتح المسالك الفلاحية علىمسافة 100 كلم بغرض فك العزلة ،تم إنجاز 55 كلم بينما 24 كلم في طور الإنجاز ، بنسبة 70 بالمائة . و قد جاءت العمليات المسجلة في إطار هذا المشروع كذلك في إنجاز الآبار ، الاحواض ، والمنابع ، قنوات ، شق الطرقات ، الاشجار العلفية و حماية المناطق الرعوية ، حيث تقدر حالة تقدم الاشغال ب61.96 بالمائة تم من خلالها خلق 792 منصب شغل حقيقي . وعن النتائج المحصل لاعليها من خلال تطبيق الربرامج التنموية كشف مصدر من مديرية الفلاحية في حديثه مع الجزائرالجديدة أن المخطط الوطني للتنمية الفلاحية في استراتجيته الشاملة يهدف إلى رفع مستوى الإستثمارات الفلاحية و كذا التأقلم الأمثل مع أنظمة الإنتاج الحديثة ، مع الأخذ بعين الإعتبار النمط الحياتي و المعيشي لكل منطقة " وهذا ما سعينا إلى العمل به في ولايتنا التي تتنوع فيها العديد من المحاصيل الزراعية و الالأنةاع الحيوانية حيث سعينا إلى تطوير الإستثمارات الفلاحية ، الإستعما المحكم للموارد الطبيعية ، تحسين الظروف المعيشية للفلاحين " حسب محدثنا الذي أشار إلى ولاية المدية سجلت زيادة في مساحة السقي التي وصلت إلى 9849 هكتار بعدما كانت لا تتجاوز 5800 هكتار سنة 2000 ، اي ما يقارب بزيادة 71 بالمائة . وكذالك تم تسجسل ارتفاع محسوس في الاشجار المثمرة التي كانت في سنة 2000 تقدر ب16500 هكتار لتصل إلى 30747 هكتار بارتفاع فاق 85 بالمائة . ومع هذا تبقى امكانيات الولاية بما تزخر به من ثروات فلاحية و حيوانية هائلة قارة على تسجيل معدلات كبيرة فيما يخص رفع نسبة المحاصيل الزراعية و الثرة الحيواية و لم زادت إرادة المسؤولين و تكاثفت مع جهود الفلاحين الذين يعتبرون الأرض و زراعتها مصدر فخرهم و قوتهم .