يعرف حي شايق التابع لبلدية الشعيبة بتيبازة، ومنذ حلول شهر رمضان المعظم ظاهرة بيع اللحوم الحمراء على حافة الطريق الرئيسي التي يمارسها بعض الباعة الفوضويين. شهد الحي منذ حلول شهر رمضان الكريم ظاهرة جديدة، تمثلت في ممارسة البيع العشوائي للحوم الحمراء على حافة الطريق الرئيسي المؤدي لبواسماعيل، حيث يقوم بعض الشباب بعرض كميات كبيرة من اللحوم المعروضة على طاولات البيع، على حافة الطريق وبيعها لمستعملي الطريق وكذا سكان الحي الذين يترددون يوميا على شرائها، دون إدراك الخطر الذي قد يصاحب استهلاك هذه اللحوم التي يتم بيعها خارج معايير وشروط البيع، خاصة إذا علمنا أن هذه اللحوم تبقى معروضة ولساعات طويلة تحت أشعة الشمس، الأمر الذي تنجم عنه عدة أخطار قد تؤثر سلبا على صحة المواطنين المترددين بكثرة على هذه الطاولات، نظرا لبيع هذه اللحوم بأسعار لا تربو عن 700 دينار، وهو السبب الذي جعل هؤلاء يترددون على اقتناء هذه اللحوم التي شهدت ارتفاعا محسوسا خلال شهر رمضان بمختلف الأسواق، متجاهلين خطورة استهلاكها في ظل غياب شروط البيع وعدم احترام معاييره، حيث عبر أحد سكان الحي عن عدم اكتراثه للخطورة التي قد يصحبها البيع العشوائي لمادة اللحوم على صحته، لان همه هو إيجاد نقطة البيع التي تتماشى أسعارها وقدرته الشرائية، في حين لم يدرك البعض الآخر تماما خطورة بيع اللحوم دون خضوعها لمعايير البيع، ولا للمشاكل الصحية التي يمكن أن تترتب عليها، بحكم غياب التوعية والتحسيس لكل من البائع والمشتري.