دعا العضو القيادي في حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني، الصالح قوجيل، مناضلي الحزب على مستوى القاعدة بالمحافظات والقسمات واللجنة المركزية، إلى الاختيار والفصل النهائي بين البقاء في صف الأمين العام للأفلان أو الانفصال عنه والالتحاق بركب التقويمية . وأضاف الصالح قوجيل، في ندوة صحفية عقدها بمقر التقويمية بدرارية، لتقييم الوقفة الاحتجاجية التي عقدتها الحركة يوم السبت الماضي أمام المقر المركزي للحزب، أن المرحلة الحالية تقتضي من المناضلين الاختيار وعدم البقاء بين الجناحين، مشيرا أن الأوضاع تطورت كثيرا وأن حركة تقويم وتصحيح مسار الحزب لم تعد تقبل بالازدواجية. وواصل أن الحركة التقويمية ستشرع في إعادة تنصيب الهياكل القاعدية أي القسمات والمحافظات على المستوى الوطني، لإسقاط الهياكل التي وصفها بغير الشرعية وغير القانونية والتي تضم عدد كبير من الغرباء والأشخاص الذين تسللوا عن طريق استعمال الشكارة والمال من اجل التأثير على مستقبل الحزب. واعتبر المتحدث الذي كان مرفوقا بكل من الناطق الرسمي للحركة، محمد الصغير قارة وعبد الكريم عبادة وبورايو ووجوه أخرى، أن سنة 2012 ستكون السنة الخاصة بتصحيح الأوضاع وانه لم يعد هناك المزيد من الوقت لتضييعه، مشيرا أن الوقفة الاحتجاجية الناجحة هي التي أعطت الحركة المزيد من العزم والقوة لمواصلة مسارها. وأكد انه سيطالب أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء مجلس الأمة والنواب الذين تعاطفوا مع الحركة، بعدم حضور دورة اللجنة المركزية للحزب المقررة أيام 4، 5 و6 جوان بالعاصمة، وهذا خلال ندوة آو اجتماع تعقده الحركة قبل انطلاق الدورة اللجنة المركزية، يليها اجتماع تقييمي أخر يعقد بعد الانتهاء من أشغال الدورة اللجنة المركزية. وتأسف قوجيل للطريقة التي عامل بها المناضلين المحتجين يوم السبت، حيث جندت القيادة الحالية أشخاص من اجل ضرب المناضلين وترهيبهم، مشيرا انه كان من المفروض أن تقوم القيادة باستقبال وفد عن المحتجين والاستماع لانشغالاتهم ومشاكلهم والنظر في طريقة لتسويتها وحلها في اقر ب وقت. وواصل أن جناح الحركة التقويمية يواصل الخطوات الإجرائية للطعن في شرعية جميع الهياكل المنصبة بداية من اللجنة المركزية وسيقدم ملفا للعدالة في هذا الشأن، خاصة بعد طغيان عنصر المال على الحزب واستعماله كوسيلة لشراء المناصب والتأثير عن المسار العام للأفلان. وأضاف أن حركة التقويم والتأصيل تتابع عن قرب المشاورات السياسية التي تجريها لجنة المشاورات على مستوى الرئاسية، وهي مهتمة بذلك وستعلن موقفها إزاء الملفات المطروحة في ندوة تعقدها وستشارك برأيها إذا تم استدعائها أو ستبلغ اللجنة بمواقفها عبر مذكرة. بوصابة. ع