شدد رئيس الاتحاد الوطني، لكرة القدم، خير الدين زطشي، على ضرورة التحضير الجيد من أجل تقديم وجه مشرف في النسخة الثانية والثلاثين من بطولة كأس امم افريقيا 2019، المقررة الصيف المقبل في مصر، مشيرا إلى أن مجموعة الخضر صعبة بتواجد منتخب السنغال. وبدأ زطشي حديثه في تصريح له ل”العربي الجديد” بالتنويه بالتنظيم الذي صاحب عملية القرعة، إذ قال: “أولاً نحن سعداء لوجودنا هنا ونشكر الاتحاد الأفريقي إضافة إلى اللجنة المنظمة والاتحاد المصري على هذا التنظيم الجيد”، مضيفا: “لقد شهدنا قرعة جرت في ظروف جيدة، ونحن بصدد اكتشاف البطولة لأول مرة ب24 منتخبًا، وهذا ما يعني أننا سنرى بطولة طويلة، وفي نفس الوقت صعبة، نتمنّى أن نشاهد بطولة في المستوى”. وعن حظوظ الخضر والمجموعة التي جاء فيها “محاربو الصحراء”، يقول زطشي: “لقد وقعنا مع المنتخب السنغالي وهو أحد كبار المنتخبات في القارة، إضافة إلى تنزانياوكينيا، هذه المجموعة ستكون صعبة دون شك، بداية من مباراة كينيا التي سنفتتح معها مبارياتنا”. وتابع: “ما علينا إلا أن نحضر بجدية لهذه البطولة إذا أردنا أن نظهر بوجه مشرف، لأنه لم يعد هناك ما يطلق عليه منتخبات صغيرة، فمنتخبا تنزانياوكينيا على سبيل المثال يملكان لاعبين ذوي مهارة ومعروفين”. وتحدث خليفة روراوة عن الإجراءات المتفق عليها مع المدير الفني جمال بلماضي، من أجل الظروف المتخذة للإقامة والتدريب لبطولة أفريقيا، فقال زطشي: “لقد جئنا إلى القاهرة مع المدير الفني جمال بلماضي وكذلك مدرب الحراس عزيز بوراس إضافة إلى المدير عبد الحكيم مدان، وكل هذا من أجل أن نضع الترتيبات للازمة لإقامتنا هنا خلال فترة البطولة”، موضحا: “سنبقى 3 أيام أخرى هنا في القاهرة من أجل وضع كل الترتيبات اللازمة لإقامتنا سواء من فندق أو مكان التدريب، إضافة إلى الجانب اللوجستيكي، أما بخصوص المباريات الودية، فقد بدأنا مباشرة بعد نهاية القرعة في اتصالات مع بعض الاتحادات لتنظيم مباريات ودية تحضيرًا للمنافسة”. “أي لاعب يملك جواز سفر جزائري مرحب به” وبعيدا عن بطولة أمم أفريقيا، عرّج زطشي في تصريحاته ل”العربي الجديد” على القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الجزائر خلال الفترة الماضية، والمتعلقة باللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة والمكونين في الخارج القادرين على تمثيل المنتخب الجزائري. ويقول زطشي في هذا الصدد: “نؤكد مجددًا أن أي لاعب لديه جواز سفر جزائري، سواء ينشط في البطولة المحلية أو خارجها، مرحب به، والقرار يبقى في يد المدرب لاستدعاء اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة إلى المنتخب الجزائري”. وأردف: “في الحقيقة هناك صحافيون يريدون إثارة هذا الموضوع، رغم أنه تحدثنا سابقاً وتم غلق هذا الملف، وأكدنا أن القرار الأول والأخير في استدعاء اللاعبين يبقى قرار المدير الفني الذي يرى إن كان هذا اللاعب يملك القدرات لتقديم الإضافة أو لا”.