جندت مصالح بلدية الرغاية بداية هذا الأسبوع، وسائل بشرية ومادية معتبرة، للشروع في حملة النظافة والتطهير، والتي شملت هذه المرة حي الونشريس، هذا الأخير الذي يعتبر من أكبر الأحياء على مستوى البلدية وأكثرها كثافة سكانية، حيث يضم 1450 مسكن، وقد مست عملية التنظيف مختلف أزقة وأرجاء الحي، شارك فيها بالإضافة إلى عمال البلدية، عدد كبير من السكان، وذلك بهدف إعطاء وجه جديد للحي، حيث عرفت المنطقة خلال السنوات المنصرمة انتشارا واسعا للقمامة والأوساخ، وذلك عبر أغلب شوارع وأحياء البلدية ذات الكثافة السكانية المرتفعة التي شوهت المنظر الجمالي للمدينة، مما دفع بالسلطات المحلية التدخل لإهناء هذا الإشكال قبل حدوث كارثة صحية وبيئية.حيث يظل الهدف الأساسي من هذه الحملة، إعطاء صورة جميلة ونظيفة عن المنطقة، وللعلم فقد عرفت البلدية خلال الأشهر المنصرمة العديد من عمليات التنظيف طالت عددا معتبرا من أحيائها.