أعرب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، عن دعمه لدعوة الفريق أحمد قايد صالح، إلى التعجيل في تنظيمها و انتخاب رئيس للبلاد . وأعلن مقري خلال افتتاح أشغال الملتقى السنوي السادس عشر لمؤسس الحزب محفوظ نحناح عن دعمه لقرارات قائد الأركان . وقال ” هناك من يريد الانقلاب على قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي بهدف التحكم في المؤسسة العسكرية، ليسيطر على البلد مثلا ما كان عليه الأمر في التسعينيات ” . و أضاف أن ” الساحة السياسية بالجزائر حاليا تتحكم فيها قوتين فعليتين بإمكانهما العمل و لو بدرجة متفاوتة، وهما المؤسسة العسكرية والحراك الشعبي ، و قد تجاوبت المؤسسة العسكرية مع مطالب الحراك”. وقال مقري إن “أي شخص صادق يجب أن يثمن مرافقة المؤسسة العسكرية للعدالة في تفكيك العصابة وقطف رؤوسها". و أضاف ” نحن نتفهم ضرورة المحافظة على الإطار الدستوري، لكن دون تعسف، وإننا على دراية بأن هنالك أقطاب دولية تتصارع على الجزائر، وإن تكييف الوضع السياسي في الجزائر على أنه انقلاب عسكري سيؤدي إلى انفلات الأمور من أيدينا، برفع ملف الجزائر إلى مجلس الأمن الذي تشارك فيه فرنسا كعضو دائم، لذلك علينا الحفاظ على بلادنا بعدم تدويل قضيتنا، إقتداء بمنهج الشيخ نحناح الذي رفض مشاركة الطرف الخارجي، مهما كانت عظمة الاختلاف الداخلي”. و دعا مقري، إلى “تنظيم إنتخابات رئاسية في أقرب وقت و الجلوس على طاولة الحوار”.