ألزم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، نواب حزبه بالمجلس الشعبي الوطني، بالحضور غدا إلى الهيئة التشريعية السفلى لحضور مراسم افتتاح الدورة العادية للبرلمان بغرفتيه 2019 – 2020، ونفس الشيء بالنسبة لأعضاء الافلان بمجلس الأمة . أفاد مصدر مؤكد من كتلة الحزب العتيد بالهيئة البرلمانية الأولى ل ” الجزائر الجديدة ” أن أمين عام الافلان محمد جميعي، اجبر نوابه حضور مراسم افتتاح الدورة التشريعية المقررة نهار اليوم، وقال نفس المصدر إن جميعي قد ابلغ ممثلي حزبه بالهيئة المذكورة أنهم ملزمون بالحضور، حيث سيلتقي بهم بعد مراسم افتتاح الدورة السالفة الذكر، وأي غياب يحصل قد يعرض صاحبه للمساءلة، باستثناء الغيابات الاضطرارية التي قد تحصل، وكذلك الشأن بالنسبة لسيناتورات الحزب بالغرفة العليا للبرلمان، وحسب المصدر ذاته فان جميعي لا يرغب في مشاهدة أي مقعد لممثلي الافلان في البرلمان بغرفتيه شاغرا خلال افتتاح الدورة التشريعية المقررة اليوم، باستثناء الغيابات الاضطرارية إن حصلت، خاصة وان حزب جبهة التحرير الوطني يحوز على أغلبية مقاعد الغرفتين البرلمانيتين، لذلك يتوجب على نواب وسيناتورات الحزب الحضور حتى يكونوا قدوة لنواب مختلف التشكيلات السياسية الممثلة بالمجلس الشعبي الوطني . إلى ذلك، قال مصدر من حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، إن نواب ” الارسيدي ” غير معنيين بالحضور خلال افتتاح الدورة العادية للبرلمان بغرفتيه المقررة نهار اليوم، إي أن نواب حزب محسن بلعباس، سيقاطعون مراسم افتتاح الدورة المشار إليها، شأنهم شأن نواب كتلة حزب جبهة القوى الاشتراكية، اللذين قاطعوا أشغال الهيئة السفلى التشريعية منذ الدورة السابقة ويصرون على مواصلة المقاطعة خلال هذه الدورة، أما كتلة الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء، فقد قررت الحضور لجلسة افتتاح الدورة عكس المرات السابقة التي كانت خلالها تلجا إلى المقاطعة أحيانا، والانسحاب من الجلسات أحيانا أخرى، ويعود سبب تراجع الكتلة المذكورة عن مواقفها السابقة إلى افتكاكها لرئاسة المجلس الشعبي الوطني منذ العاشر جويلية الماضي، بعد حادثة عزل معاذ بوشارب من منصبه من قبل نواب نفس الكتلة التي ينتمي إليها، إي الافلان، بدعم من نواب مختلف الكتل باستثناء كتلة حمس .