يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم، أمسية الاثنين، على ملعب 5 جويلية، ابتداء من الساعة ال21:00، منتخب البنين في أول مباراة للخضر، بقميص يحمل نجمتين، بعد تتويج الخضر بكأس افريقيا للأمم، في مصر شهر جويلية الماضي. وستكون الفرصة لبلماضي في هذه المباراة لتجريب بعض اللاعبين ناهيك عن منح فرصة لنجوم المنتخب المتألقين في مصر لتلقي التحية من جمهورهم الذي ينتظر ان يحضر بقوة لمدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي في سهرة كروية دسمة أمام منتخب يبدو سهل المنال لكنه أبعد منتخب المغرب خلال كأس افريقيا دون نسيان اللقاء الذي أسقط فيه الخضر شهر أكتوبر الماضي والذي لم يهضمه بلماضي بعد. أهمية ستكون أكبر في أعين بعض العناصر العائدة على غرار بن رحمة الذي يلعب فرصته الأخيرة بعد أن عجز عن التألق شهر مارس الماضي بالإضافة لفرحات وكذا بن عيادة. وستكون الأنظار في نفس الوقت موجهة لالياس شتي الظهير الأيسر السابق للشبيبة القبائلية والحالي للترجي الذي ينتظر أن يقحم أساسيا كظهير أيسر وسيعمل على الفوز بمكانة في المنتخب مستفيدا من مشاكل غلام في ناديه ومع بلماضي واصابة فارس التي أبعدته مؤخرا لعدة أشهر. حليش ”عريس السهرة” وستعرف هذه المباراة مشاركة أخيرة لرفيق حليش بقميص الخضر بحيث قرر أن يلعب آخر مباراة له اليوم ومن ثمة يخرج تحت تصفيقات جماهير لن تنسى دماءه التي سالت قبل 10 سنوات في القاهرة لما تلقى الزجاج والحجر على رأسه وكاد أن يحدث ما لايحمد عقباه، بحيث قرر حليش أن يضع حدا لمشواره الكروي في المنتخب مباشرة بعد تتويجه بطلا لافريقيا لكن بلماضي منحه فرصة العودة هذا الشهر والخروج من أوسع الأبواب والدخول في نفس الوقت من باب النجومية الأبدية كيف لا وهو الذي سجل اسمه بأحرف من ذهب بدفاعه بالنفس والنفيس على الألوان الوطنية. لقاء ثأري لبلماضي أمام ديسويي وستكون المواجهة خاصمة من الجانبين، خاصة للمدربين، حيث كان الفرنسي ميشال ديسويي مدرب البنين المدرب الوحيد الذي استطاع أن يلحق الهزيمة ببلماضي منذ توليه قيادة المنتخب ما يعني أن لقاء اليوم سيكون ثأريا ما سيزيد من أهميته.