دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، المواطنين الى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها هذا الخميس، لانتخاب رئيس جديد للبلاد، والتمس من نواب هيئته التشريعية المساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي . قال سليمان شنين في كلمة ألقاها عقب مصادقة ممثلي الشعب بالغرفة السفلى للبرلمان على ستة مشاريع قوانين في جلسة علنية اليوم، إن الانتخابات الرئاسية لهذا الخميس جزءا من الحل لتجاوز الانسداد السياسي الحاصل، واعتبرها تكتسي بالغ الأهمية ناهيك عن أنها حاسمة ومصيرية تحتم علينا جميعا المشاركة فيها والعمل على إنجاحها، وذكر أننا نحتاج الى تثمين وحدتنا الوطنية وسيادتنا الترابية. وأضاف، انه لا وطن لنا سوى الجزائر التي تنادي أبنائها لحمايتها والالتفاف حولها خاصة في هذا الظرف الصعب الذي تمر به وكذا التكالب عليها من الداخل والخارج، إي من هنا وهناك مثلما جاء في خطابه. وشدد شنين على ضرورة الحفاظ على استمرار الديمقراطية والذي يقتضي التوجه بكثافة الى صناديق الاقتراع يوم الانتخاب لأداء الواجب الانتخابي، وقال، أناشد الهيئة الناخبة التوجه بقوة لأداء الواجب الانتخابي لاستمرار استقرار البلد والدولة وتامين مستقبل البلد وأجياله الصاعدة وكذا نكاية في أعداء الجزائر في الداخل والخارج. وذكر أن الشعب سيكون في المرصاد للحاقدين على الجزائر والمتآمرين والمتكالبين عليها هنا وهناك، ما يستدعي العمل على إنجاح هذه الانتخابات وجعلها عرسا للديمقراطية بكل المقاييس وأيضا استقلال ثان للجزائر بعيدا عن أية وصاية أجنبية، وفي هذا الصدد قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إن أصوات تنادي خلال ساعتين من الزمن بمطالب بمشروعة وقد لا تكون مشروعة، يقصد الفئة الرافضة لإجراء الانتخابات التي تخرج الى الشارع يومي الجمعة والثلاثاء، بينما في باقي أيام الأسبوع يخرج ألاف المواطنين عبر كامل ولايات القطر دعما للمؤسسة العسكرية وللمطالبة بالذهاب الى الانتخابات وإجراء الرئاسيات في آجالها المحددة. وفي هذا الشأن، اعتبر سليمان شنين أن أغلبية الشعب الجزائري مع استمرار واستقرار الدولة، إي مع الذهاب الى الانتخابات الرئاسية والعمل على إنجاحها لإسكات الفئات المناوئة لبلدنا سواء من أبناؤه أو من الضفة الأخرى التي تكن العداء للجزائر وترغب في رؤيتها وهي تنزل الى الحضيض، وهذه الرغبة لم ولن تتحقق في ظل التفاف عامة الجزائريين حول بلدهم الذي سقته دماء الشهداء .