شرعت المحكمة المحكمة العسكرية بالبليدة اليوم، في استئناف المحاكمة في قضية “التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة“ التي أدين فيها كل من الفريق المتقاعد محمد مدين رئيس دائرة الاستعلام والأمن سابقا واللواء بشير طرطاق المنسق السابق للأجهزة الأمنية وشقيق رئيس الجمهورية السابق السعيد بوتفليقة والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون. وقال الأستاذ خالد بورايو، محامي الدفاع في القضية، أن سعيد بوتفليقة و مدين محمد وحنون لويزة حضروا للمحاكمة ماعدا طرطاق عثمان، مشيرا إلى ان “ما ننتظره هو التطبيق الصارم للقانون”. ولفت إلى أنه تم “في الصبيحة الإستماع لمحمد مدين الذي ذكر بنضاله وما قام به من أجل البلاد والذي أكد أنه قاد أول حملة ضد الفساد”. و أشار الى أنه سيتم في الجلسة المسائية الإستماع لسعيد بوتفليقة و لويزة حنون وستتواصل الجلسة إلى اليوم الإثنين. وذكر الأستاذ بورايو أنه تم خلال الجلسة استشارة رئيس المجلس الدستوري السابق (الطيب بلعيز) الذي “نفى إحداث مؤامرة بخصوص المساس بسلطة الجيش والدولة”، مضيفا “أنه لا يمكن أن تكيف القضية على أنها مؤامرة أو اعتداء على نظام الحكم”. و ذكر أن “اللجوء إلى المجلس الدستوري ينفي الطابع الجزائي للقاء”، الذي جمع المتهمين. وتزامنا مع استئناف المحاكمة، نظم قيادات في حزب العمال ومناضلين وقفة أمام المحكمة العسكرية بالبليدة ، دعوا فيها لإطلاق سراح الأمينة العامة للحزب لويزة حنون ، و التي قضت هيئة المحكمة بإدانتها شهر سبتمبر الماضي بعقوبة 15 سنة حبسا نافذا.