ينزل بعد غد، 15 وزيرا في حكومة عبد العزيز جراد ، إلى المجلس الشعبي الوطني، للرد على الأسئلة الشفوية للنواب الموجهة لمختلف القطاعات الوزارية. برمج مكتب المجلس لجلسة نهار الخميس المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية والرد عليها، 27 سؤالا تستهدف مجمل الدوائر الوزارية، في سابقة هي الأولى من نوعها في عمر البرلمان، حيث وباستثناء جلسات مناقشة مخططات عمل الحكومة، وكذا افتتاح واختتام الدورات التشريعية، لم يسبق وان نزل من قبل هذا الكم الهائل لأعضاء الحكومة الى مبنى البرلمان لمواجهة نواب الشعب على المباشر داخل قبة داخل قبة هذا الأخير للرد على انشغالاتهم الواردة في أسئلتهم الشفوية المرفوعة للسلطات العمومية . وقبل ذلك، تنظم اليوم لجنة النقل والمواصلات السلكية واللاسلكية بنفس الهيئة التشريعية يوما برلمانيا حول حوادث المرور، سعيا منها للتحسيس من تفشي آفة إرهاب الطرقات في المدة الأخيرة وخطورة هذه الظاهرة التي اتسعت رقعتها وخلفت فاتورة ثقيلة في الخسائر المادية والبشرية. ويرتقب أن يعلن وزير النقل عن إستراتيجية قطاعه خلال هذا اليوم البرلماني أمام النواب والخبراء ووسائل الإعلام، لمواجهة هذه الظاهرة والحد منها . وموازاة مع أشغال هذا اليوم البرلماني، تجتمع لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بذات الهيئة، للاستماع الى أقوال نائبان عن الافلان عن ولاية وهران، كانت وزارة العدل الأسبوع الماضي قد طلبت من مكتب المجلس تفعيل إجراءات نزع الحصانة البرلمانية عن هذا الثنائي، حتى يتسنى لها ملاحقتهما أمام القضاء عن شبهة الفساد المنسوبة إليهما. وفي نفس السياق، قرر مكتب المجلس برمجة جلسة التصويت عن نزع الحصانة البرلمانية عن النائب الافلاني وزير الأشغال العمومية سابقا، عبد القادر والي الأسبوع القادم، يوم 2 مارس الداخل، إي الاثنين المقبل. وقبل عملية التصويت على الإجراء المذكور، سيكون نواب الشعب في نفس الجلسة على موعد للتصويت على إثبات عضوية نواب جدد، خلفا لبعض زملائهم الذين لا تزال مقاعدهم شاغرة منذ أشهر بسبب الوفاة بالنسبة للبرلماني عن ولاية ورقلة عن حزب تجمع أمل الجزائر، حكيم خمقاني، والتعيين في الحكومة بالنسبة لبسمة عزوار عن حزب جبهة المستقبل، التي تشغل منصب وزيرة العلاقات مع البرلمان، حيث تم استخلاف هذه الأخيرة بسليمة عناني التي ستكون ضمن النواب الجدد الذين ستطأ أقدامهم قبة البرلمان ابتداء من الاثنين القادم، بينما برمج مكتب المجلس الشعبي الوطني كذلك، يوما برلمانيا حول مشاركة المرأة في الحياة السياسية يوم الأربعاء 4 مارس، بمناسبة اليوم العالمي المرأة الذي يصادف الثامن مارس من كل سنة، وتقرر تسبيق هذا اليوم البرلماني الخاص بالمرأة في عيدها العالمي الى تاريخ الرابع مارس، لتمكين البرلمانيات من المشاركة في جلسة مناقشة مشروع قانون تجريم خطاب الكراهية والتحريض على العنصرية باللجنة القانونية بالمجلس الشعبي الوطني يوم 8 مارس، وبعدها يعرض في جلسة علنية لمناقشة المشروع والتصويت عليه .