اعتذر، والي ولاية مستغانم عبد السميع سعيدون، رسميا، للمواطنة والمهندس في مديرية التعمير بعد التصريحات التي بدرت منه تجاههما، خلال زيارته لمنطقة بوجديات ببلدية سيرات. وكان خرجة والي مستغانم في بلدية سيرات وإهانته لموظف بسبب لباسه ورد على سيدة تشكو من وضعها مع السكن بعبارة "دبري راسك" أثارت استياء كبيرا لدى الرأي العام، وقد اصدر وزير الداخلية والجماعات المحلية بيانا شجب فيه الحادثة وهو نفس الشيء بالنسبة لوسيط الجمهورية. وقال سعدون في تصريح للإذاعة الجهوية لمستغانم: "تصريحاتي لم تكن مقصودة كما أنه لم يرد من خلالها المساس بكرامة المواطنة والموظف وأنا مستعد لاستقبال الموظف والمواطنة والاعتذار لهما علنا عن ما بدر مني من تصريحات". وأضاف: "إن كانت تصريحاتي قد مست بكرامتهم أقدم اعتذاراتي رسميا لهذه المواطنة وهذا المهندس وأؤكد لم تكن في نيتي الإساءة إليهما ونيتي كانت العمل من أجل مصلحة الولاية". وواصل الوالي بقوله: "طيلة مساري المهني أقدر الموظفين والموطنين وتربيتي وأخلاقي لا يسمحان لي بالإساءة للموظفين والمواطنين وعليه أعتذر رسميا".