يبدو أن مدافع شبيبة القبائل نبيل سعدو قد يحترف أخيرا بعد تألقه بشكل لافت للانتباه في السنوات الأخيرة. لاعب اتحاد الشراقة السابق الذي يتواجد حاليا في تونس أين أجرى عملية جراحية على مستوى الركبة، توقف عن اللعب قبل قرابة شهرين، بحيث تلق اصابة بليغة استدعت عملية جراحية غاية في الدقة بحيث تم اصلاح ركبته التي تضررت جراء القطه في الأربطة الصليبية، لتأتي فترة الحجر الصحي لتمنح فرصة العودة بسرعة لسعدو الذي سيكون حتما حاضرا مطلع الموسم القادم للمشاركة من جديد في المباريات. هذا وقد تكون عودة سعدو الى الميادين بقميص فريق آخر غير فريقه الحالي شبيبة القبائل وهذا بسبب تواجد اللاعب في نهاية عقده، بحيث انقضى العقد ولم يتم تجديده بعد،بل أن الادارة لم تفاتح اللاعب لحد الان في الملف ما يجعله حرا في التفاوض مع الفرق التي تريده،وحسب الأخبار الأخيرة من بيت الشبيبة فان سعدو يكون قد تلقى اتصالا من ادارة الترجي التونسي التي تكون قد شرعت في البحث عن لاعب مهاري دو خبرة في وسط الدفاع، وهو ما انطبق على اللاعب الجزائري الذي يكون قد تفاوض وفقا لقوانين الفيفا التي تمنح حرية التفاوض وحتى الامضاء لكل لاعب في ال6 أشهر الأخيرة من عقده. ادارة شبيبة القبائل لم تتلق أي اشعار،وقد تخسر اللاعب بسهولة وسيمثل ذلك ضربة موجعة لادارة ملال التي عجزت عن تدعيم خط الدفاع في الميركاتو الشتوي الأخير ولذي جعل الطاقم الفني يجد بعض الصعوبات في اعادة تشكيل الخط الخلفي في ظل اصابة بلال تيزي بوعلي قبل أن يلتحق سعدو بالمصابين. وكان سعدو قد شارك ذهابا وايابا في اللقاءين الذين لعبتهما شبيبة القبائل أمام الترجي والذين انتهيا بهدف لصف ذهابا وايابا بحيث عرفت الشبيبة الحفاظ على عذرية الشباك في تيزي وزو فيما تلقت الشباك في تونس هدفا كان بالامكان تفاديه وتسبب فيما بعد في اقصاء مرير من المنافسة الافريقية بعد غياب ذام 10 سنوات عن دوري المجموعات. وكان سعدو قد التحق بشبيبة القبائل قبل 3سنوات قادما من أولمبي المدرية بحيث أمضى على عقد مع الرئيس السابق حناشي قبل أن يفرض نفسه بفضل خبرته ومستواه كمدافع أوسط عصري. هذا وأفادت بعض لمصادر أن اجراء اللاعب لعمليته الجراحية في تونس له علاقة بالاتصال الذي تلقاه من الترجي الذي يكون قد مد له يد المساعدة تمهيدا لانتدابه فور نهاية الدوري.