كشف وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد عن تأجيل عمليات الختان الجماعي التي عادة ما تتزامن مع ليلة القدر تفاديا لتفشي داء كورونا أكثر. وقال بن بوزيد إن الجزائريين اعتادوا في ليلة القدر على ختان أولادهم في المستشفيات، إلا أن ذلك غير ممكن هذه المرة بسبب جائحة كورونا. وقبيل الاعلان عن الحصيلة الجديدة للحالة الوبائية بالجزائر صرح الوزير للصحافة بأن إقدام العائلات الجزائرية على ختان أولادهم يخلق نوعا من البلبلة والقلق، خصوصا وأن أفراد العائلة ينتقلون جماعيا إلى المستشفى ما يشكل خطرا في على صحتهم لذلك تقرر وبصفة رسمية منع الختان الجماعي في المستشفيات. وبخصوص الزيارات للمرضى في المستشفيات ايام عيد الفطر المبارك، قال الوزير "يمنع منعا باتا زيارات المرضى ايام عيد الفطر المبارك من طرف المواطنين و الجمعيات “ مضيفا أن "ذلك يشكل خطرا على صحة المرضى وافراد العائلات”. وعن ارتداء الكمامات أوصت اللجنة العلمية بارتدائها "كوسيلة لتعزيز الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا الوباء والحفاظ على النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الآونة الأخيرة . ومن هذا المنطلق ذكر البروفسور بن بوزيد أن الحكومة "قررت وعلى رأسها الوزير الأول، عبد العزيز جراد تموين السوق الوطنية أسبوعيا ب 7 ملايين كمامة ستوضع في متناول المواطنين على مستوى الصيدليات على أن يكون ارتدائها إلزاميا على كل المواطنين في الأماكن العمومية وأوساط العمل".