حددت محكمة التحكيم الرياضي الدولية تاريخ 5 جوان المقبل للجلسة الخاصة بقضية الداربي العاصمي بين المولودية والاتحاد التي عاد فيها الفوز على البساط للمولودية مع خصم 3 نقاط للجار، بحيث ينتظر أن تجرى الجلسة بتقنية المحاضرة المرئية في ظل تواصل غلق المجال الجوي بين العديد من البلدان. وكانت المباراة قد برمجت في موعدها المحدد لكن فريق الاتحاد رفض رفضا قاطعا أن يلعبها بحجة برمجة اللقاء خلال تاريخ للفيفا، وهذا يعني غياب عدد كبير من لاعبيه، جزء كبير منهم كانوا متواجدين في مقاطعة يوهان (التي ضربت بعدها بفيروس كورونا) أين جرت الألعاب العسكرية العالمية، ناهيك عن تواجد بعض العناصر في المنتخبات الأولى لبلدانهم على غرار اللافي الذي التحق آنذاك بمنتخب ليبيا وهو سبب مقنع، حسب ادارة الاتحاد، لاعلان قرار المقاطعة والذي كلف الفريق خسارة المباراة وخصم 3 نقاط من الحساب. وكان الاتحاد قد طعن في القرار الأول المتخذ من طرف لجنة الانضباط بايداع طلب على مستوى لجنة الطعون التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم التي لم تنصفه، لتنتقل الى المحكمة الرياضية الجزائرية التي أكدت قرار لجنة طعون الفاف لتقرر ادارة سوسطارة برفع القضية أمام المحكمة الرياضية الدولية الكائن مقرها بلوزان السويسرية، بحيث كشفت عبر بيان آنذاك أن الطعن تم ايداعه يوم 8 جانفي ليتم تفعيله في اليوم الموالي بدفع قيمة الاشتراك والمقدرة ب 1000 يورو. وتسبب توقف النشاط الاداري في العالم بسبب فيروس كورونا في تأجيل العديد من الجلسات ليتم برمجة القضية يوم 5 جوان أين ستستمع المحكمة الرياضية للأطراف المعنية وتتم دراسة الملف بشكل مفصل على أن يتم اتخاذ القرار النهائي بعدها. ويمني النفس الاتحاد في استعادة 3 نقاط على الاقل لتحسين الترتيب ودخول كوكبة المطاردة على مستوى المراتب الأولى، والتنافس على الفوز بمقعد تمثيلي للجزائر في المنافسات الافريقية. هذا ورغم المشاكل المالية الحادة التي يتخبط فيها الاتحاد الا أن ادارته المؤقتة كانت قد تشبثت بقرار المقاطعة بل حتى أنها نفذته ومن ثمة قررت رفع القضية الى مستوى عالمي مقتنعة أن مطلبها مشروع وستستعيد حقها بقوة القانون خاصة أن الرئيس زطشي كان قد قام ببعض التصريحات الاذاعية التي اعترف من خلالها أن الرابطة كانت تستطيع النزول عند رغبة النادي العاصمي بعد اللعب خاص أن اللقاء جرى خلال تاريخ للفيفا.