أثار ظهور حالة لمرض كوازاكي على مستوى ولاية باتنة الكثير من الجدل المصحوب بالمخاوف خاصة أن منصات التواصل الاجتماعي أشارت إلى كونه من فئة الفيروسات وربطته بكورونا فيروس. وفي هذا الصدد فند الدكتور خالد السعيد، رئيس اتحاد الأطباء الجزائريين لناحية الشرق في حديث لإذاعة الجزائر من سطيف، ما يروج من معلومات مغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنه فيروس ينتقل بين الأشخاص، مؤكدا بأنه مرض وليس فيروسا وقدم في ذلك مجموعة من التوضيحات أهمها أن : 1 – كاوازكي مرض نادر معروف منذ مدة من الناحية الطبية. 2 – تعود أسبابه إلى الأمراض المرتبطة بالتعفن. 3 – وتكون أعراضه مشابهة لكل أمراض الالتهاب الناجمة عن أي تعفن: مثل " الالتهاب الحاد في الاوعية الدموية الصغيرة والمتوسطة القدر، الحمى، الطفح الجلدي والحساسية، التهاب الصفحات المخاطية في الفم والأنف، التهاب العينين، احمرار البلعوم، تجويف في الفم، تورم في اكف اليدين والقدمين، تضخيم العقد اللمفاوية". ولحد الساعة لم تثبت علاقته بكوفيد 19 ماعدا ما تعلق بكونه من مخلفات الفيروس على سبيل التخمين العلمي -على حد وصف المتحدث-. ويسمى مرض كاوازاكي بمتلازمة العقد اللمفاوية. وأشار الدكتور خالد السعيد إلى أن لهذا المرض علاجا إذا ماتم اكتشافه مبكرا، مؤكدا أن أهل الاختصاص في طب الأطفال والأمراض القلبية وأمراض التهاب المفاصل هم من يمكنهم تشخيص هذا المرض. ونصح الطبيب خالد سعيد المواطنين، بضرورة الابتعاد عن التهويل و التهوين، و ترك هذه الشؤون للأطباء وأهل الاختصاص، وعدم الخوض في المغالطات التي أشارت إلى كون كاوازاكي فيروسا و هو مرض غير مُعد تماما.