عينت الفدرالية الجزائرية لكرة القدم بعد تشاور مع المدرب الوطني جمال بلماضي مدافع وصخرة الخضر سابقا مجيد بوقرة مدربا وطنيا للمحليين. وسيتكفل بوقرة بانتقاء اللاعبين في الدوري الجزائري وتحضير منتخب بديل يخوض المنافسات المحلية افريقيا في السنزات القادمة انطلاقا من شان 2022 المقرر في الجزائر. وكان بلماضي قد اقترح في السابق اسم بوقرة ليشغل هذا المنصب لكن الدولي الجزائري كان لا يزال مدربا لشبان نادي الدحيل، بحيث استحال عليه الالتحاق بصوف الخضر نهاية 2018 في فترة عرفت انطلاقة جيدة للاعب الرانجرز سابقا أين استطاع التتويج بالدوري القطري للآمال 3 جولات قبل النهاية، وصرح بلماضي بخصوصه في أول خرجة اعلامية له كناخب وطني مايلي:" بوقرة يشغل الان منصبه في نادي الدحيل واحترامي كبير لهذا الفريق الذي غامر ومنح النادي لمدربين اثنين بدون شهادات،حتى أنهم منحوني الفريق الأول في هذه الظروف، لا أعتقد أن هناللك العديد من الفرق والبلدان القادرين على القيام بهذا، لذا سنتركه في حاله في الوقت الحالي وان تطلب الأمر أن يطرأ الجديد فذلك سيحدث بهدوء" وعد أطلقه بلماضي شهر نوفمبر من عام 2018 وبعد سنة ونصف من ذلك هاهو يفي به بمنحه الفرصة لبوقرة لقيادة سفينة المنتخب المحلي وهذا بعد أن صار حرا من أي التزام بعد نهاية مغامرته الاماراتية في نادي الفجيرة شهر فيفري الماضي بعد أن عجز عن تحقيق نتائج ايجابية وتقهقر الفريق في الترتيب العام الى المرتبة ما قبل الأخيرة بعد 7 لقاءات متتالية دون تحقيق أدنى فوز. التحضير لشان الجزائر ينطلق
وعاد اسم بوقرة للتداول نهاية عام 2018 بحيث كان من المفروض أن تمنح له فرصة الدخول تدريجيا الى الطاقم بحضوره تربص المنتخب في قطر والودية التي لعبها وفاز بها الخضر أمام قطر، بحيث لعب المنتخب المباراة بالفريق المحلي والفرصة كانت ستكون موالية له للشروع في مهمته الجديدة لكن ذلك لم يحدث وتأجل مرة أخرى التحاق اللاعب بالجزائر، تساؤلات عديدة رافقت في وقت سابق انتداب المغربي وادو الذي التحق بالطاقم بحيث فسر البعض هذه التعيين كخطة أراد من خلالها بلماضي قطع الطريق أمام عودة منتظرة لبوقرة، خاصة أن الاستقرار الذي تعرفه التشكيلة الوطنية الأولى يقتضي ابعاد كل مصادر الشوشرة والتشويش عن الفريق، وتواجد بوقرة في وقت سابق عرف أزمات حادة وسط اللاعبين يزيد بلماضي قناعة بضرورة ابعاده عن الخضر وهو ما تحقق بهذا التعيين الذي يمنح بوقرة صلاحيات كبرى لكن خارج التشكيلة الأولى،و ستقتصر مشاركاته في المنتخب الأول باقتراح بعض اللاعبين المتألقين في الدوري والذي سيتكفل بمعاينة مبارياته رفقة مساعديه. وستكون مهمة بوقرة الأولى تحضير وتجهيز منتخب محلي قوي ينافس أقوياء القارة على اللقب الافريقي للمحليين في نسخته ما بعد القادمة والمقرر اجرائها بالجزائر، بحيث كانت الكاف قد منحت الجزائر شرف استضافة الدورة شهر جانفي 2022 مع العلم أن امكانية تأجيلها بسنة وارد جدا بسبب تأجيل دورة الكاميرون 2020 المقررة في الكاميرون بسبب جائحة كورونا.