تفاصيل الجريمة التي وقعت على مستوى الشاطئ الصغير بمدينة "أزفون" الساحلية بمدينة تيزي وزو ، تعود إلى صيف سنة 2005 ، عندما توجه المتهمان أحدهما بناء و الآخر صياد إلى الشاطئ ، أين لفت انتباههما وجود شاب رفقة عشيقته و قد أعجب بها أحدهما ،وهو الأمر الذي لم ينل رضا الضحية فوجه لهما عبارات الشتم ، حينها توجه نحوه المتهمان لضربه ، و دفاعا عن نفسه أخرج قارورة غاز مسيلة للدموع غير أن أحد المتهمان تمكن من نزعها له ثم انهال عليه ضربا ، أحدهما بالعصا و الثاني بالسكين حتى الموت إلى أن جعلوا منه جثة هامدة غارقة في دمائها بالقرب من الشاطئ ، ثم لاذا بالفرار بعد أن جرداه من هاتفه النقال . من جهتها عشيقة الضحية "أ.نبيلة" تمكنت من الفرار من مسرح الجريمة ، متجهة إلى السد الثابت التابع لمصالح الدرك الوطني المتواجد بالقرب من الشاطئ لإبلاغهم عن جريمة قتل التي راح عشيقها ضحيتها ،فقامت بعدها مصالح الدرك بمراقبة و تفتيش جميع المركبات المتجهة من و إلى مدينة "أزفون" لتتمكن من التعرف على المتهم الأول الذي كان بداخل حافلة نقل المسافرين المتجهة إلى مدينة تيزي وزو ، بينما قام المتهم الثاني بقلب معطفه الشتوي لكي لا تتمكن من التعرف عليه .ممثل الحق العام في مرافعته التمس إنزال عقوبة السجن المؤبد نظرا لخطورة الوقائع . ضاوية تولايت