صوت الاتحاد الأوروبي اليوم، على فتح حدوده مع 15 دولة "آمنة"، من بينها الجزائر، لكنه استثنى دولا كبرى، من بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية، أن الاتحاد الأوروبي قرر فتح حدوده أمام 15 دولة، من بينها الصين، وفق شروط، مستثنيا أمريكا، بسبب مستوى انتشار فيروس كورونا فيها، فيما أكدت وسائل إعلام فرنسية أن والجزائر، وتونس، والمغرب من بين الدول، التي تم الاتفاق على أن يشملها القرار.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير برئاسة الرئيس تبون، تم الإبقاء على الحدود البرية والبحرية والجوية مغلقة، خوفا من تفشي فيروس كورونا، ما يعني أن فتح الحدود بين الجزائر الاتحاد الأوروبي، كان من جاب واحد ممثلا في لطرف الأوروبي.
ومعلوم أن المفوضية الأوربية كانت قد أوصت، في 11 جوان المنصرم، بأن تبدأ الدول الأعضاء في فضاء شنغن، والبلدان المنضوية إليه، بالشروع في رفع جزئي، وتدريجي للقيود المفروضة على السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوربي، اعتبارا من اليوم الأربعاء، وذلك بناء على نهج منسق، ومن خلال تحديد قائمة مشتركة من البلدان المرخص لرعاياها بالدخول.
ووفق السلطة التنفيذية الأوربية، فإنه، "يتعين رفع القيود المفروضة على البلدان، التي تختارها الدول الأعضاء سويا، وذلك على أساس مجموعة من المبادئ، والمعايير الموضوعية، بما في ذلك الوضعية الصحية، والقدرة على تطبيق تدابير الحجر الصحي، أثناء السفر، واعتبارات المعاملة بالمثل، مع مراعاة البيانات الواردة من المصادر ذات الصلة، من قبيل المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، ومكافحتها".
أما فيما يتعلق بالبلدان، التي سيظل التقييد ساريا بالنسبة إليها، كانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت توسيع فئات المسافرين المرخص لهم، لتشمل على سبيل المثال، الطلاب والمرضى.